أفادت “الوكالة الوطنية” باستمرار اعتصام “تجمع السائقين العموميين” عند تمثال المغترب، وفتحوا الطريق أمام السيارات بشكل جزئي. وأكدوا انهم مستمرون في تحركهم.
وكان السائقون العموميون، نفذوا بعد ظهر اليوم اعتصامات في عدد من المناطق اللبنانية، تلبية لدعوة اطلقتها نقابة السائقين ووصفته بـ”التحرك غير المسبوق”، لمطالبة الدولة تنفيذ مطالب السائقين من ضمنها منع سيارات الأجرة الخصوصية من العمل واغلاق التطبيقات الخاصة بسيارة الاجرة والنقل وغيرها من المطالب المعيشية التي تهمهم، وهم كانوا انهوا بيانهم بالاعتذار مسبقا من المواطنين الذين سيعلقون في سياراتهم نتيجة اقفال السائقين لبعض الطرقات.
وفي بيروت اقفل عدد من السائقين بسياراتهم التي ركنوها في وسط الطريق، طريق الحمرا عند تقاطع مصرف لبنان الى جانب ساحة الشهداء واوتوستراد شارل حلو مقابل مبنى مؤسسة كهرباء لبنان، حيث جرى قطع الطريق في الاتجاهين بواسطة عشرات السيارات. ثم عمدوا الى اغلاق المنفذ الوحيد الذي بقي مفتوحا عند الطريق البحرية قرب تمثال المغترب، ما تسبب بزحمة سير في كل الاتجاهات.
كما حصل تلاسن واشكالات بين المواطنين العالقين وبين السائقين، كذلك وقع اشكال بين السائقين انفسهم اثر محاولة عدد منهم السماح بمرور سيارة فيها حالة انسانية، ما دفع بباقي السيارات لمحاولة المرور ما ادى الى توتر الاجواء.
ولم يسجل حضور للجيش والقوى الأمنية، في وقت انضم عدد من أصحاب سيارات الاجرة بآلياتهم الى زملائهم عند نقطة شارل حلو تأكيدا على استمرار تحركهم، وسط مطالبتهم رئيس الحكومة ووزير الاشغال بتنفيذ كامل مطالبهم، الى جانب دعوتهم بأن لا تقل تعرفة الاجرة عن 2$ للسرفيس و4$ للتاكسي، معللين هذا الامر بالمصاريف المرتفعة التي يدفعونها خصوصا في مجال التأمين وقطع الغيار والوقود.
ومن جونية، أفادت “الوكالة الوطنية” ان عددا من السائقين العموميين تجمعوا لبعض الوقت على مسلكي أوتوستراد جونية في صربا إحتجاجا على التعديات على القطاع وقمع المخالفات.
إلى ذلك، تشهد شوارع منطقة الأشرفية زحمة سير خانقة من كل الاتجاهات، وقد احتجز المواطنون في سياراتهم، مناشدين المعنيين العمل على فتح الطرق.
