الأربعاء, أكتوبر 9

فوز عريض للسيتي على ليفربول في طريق الصراع على اللقب

عاد مانشستر سيتي، من تأخر بهدف، ليحقق فوزا كبيرا على ضيفه ليفربول 4-1، السبت، في افتتاح منافسات المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، ليبقى في دائرة الصراع على اللقب مع المتصدر، أرسنال.

ومنح محمد صلاح التقدم لليفربول (17)، لكن أصحاب الأرض ردوا بقوة عن طريق خوليان ألفاريس (27)، وكيفن دي بروين (46)، وكذا إلكاي غوندوغان (53) وجاك غريليش (74).

وحقق فريق بيب غوارديولا فوزه الرابع تواليا في الدوري ليقلص الفارق إلى 5 نقاط مع أرسنال (69 نقطة) الذي يستضيف ليدز يونايتد لاحقا، علما أن لدى سيتي مباراة مؤجلة.

ويلتقي سيتي وأرسنال على ملعب الاتحاد في 26 إبريل، في مباراة قد تكون حاسمة على لقب البرميرليغ الطامح إليه أرسنال للمرة الأولى منذ 2004.

ويتمتع سيتي بمشوار أسهل نسبيا من منافسه على الورق في الأمتار الأخيرة، لكن تركيزه مشتت في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في قمة مبكرة ضد بايرن ميونيخ الألماني ونصف نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي ضد شيفيلد يونايتد، في حين أن المدفعجية ودّعوا قاريا من يوروبا ليغ ومن الكأس.

وحقق سيتي فوزه الأول على ليفربول في الدوري منذ قرابة العامين، بعد أن سقط ضده ذهابا هذا الموسم في الدوري بهدف صلاح، قبل أن يثأر بإقصائه من كأس الرابطة.

مان سيتي- ليفربول

أما فريق يورغن كلوب، فمني بخسارة ثانية تواليا ليبقى على بعد سبع نقاط من آخر مركز مؤهل لدوري الابطال.

لا هالاند لا مشكلة

أهداف سيتي الأربعة جاءت رغم غياب المهاجم النروجي إرلينغ هالاند الذي سجل 42 هدفا في جميع المسابقات هذا الموسم مع فريقه، بسبب إصابة في الفخذ أبعدته عن النافذة الدولية مع منتخب بلاده.

وسجل هالاند قبل الاستراحة ثمانية أهداف في مباراتين، خماسية ضد لايبزيغ الالماني في دوري الابطال وثلاثية ضد بيرنلي في الكأس.

كما افتقد سيتي للمهاجم الآخر فيل فودن، بعد خضوعه االأحد الماضي لعملية جراحية لإزالة الزائدة الدودية، فيما بدأ الأوروغوياني داروين نونييس على مقاعد بدلاء ليفربول بسبب إصابة طفيفة ليحل بدلا منه البرتغالي ديوغو جوتا الى جانب صلاح والهولندي كودي خاكبو.

وفرض سيتي سيطرة مطلقة على مجريات الشوط الأول وضغط بتسديدة قوية من الإسباني رودري تصدى لها الحارس البرازيلي أليسون بيكر (11)، قبل أن تمر كرة الجزائري رياض محرز من ضربة حرة على بعد سنتمترات من القائم (15).

وعلى عكس مجريات اللعب، استغل ترنت ألكسندر-أرنولد ثغرة بين قلبي دفاع سيتي ليوصل الكرة إلى جوتا الذي دخل إلى المنطقة وظهره للمرمى، مهدّها أمام صلاح الذي تابعها صاروخية بيسراه في الشباك (17).

عاد محرز للتهديد بتسديدة قوية بيسراه من الجهة اليمنى داخل المنطقة علت العارضة بقليل (22).

أثمر ضغط أصحاب الأرض عن هدف التعادل بعد أن وصلت الكرة الى غريليش على الجهة اليسرى تابعها عرضية الى ألفاريس الذي أسكنها الشباك (27).

ولم تمض ثوان على انطلاق الشوط الثاني، حتى ضاعف سيتي تقدمه بعدما أوصل ألفاريس كرة رائعة نحو الجهة اليمنى إلى محرز مررها إلى دي بروين أمام المرمى (46).

وأكد سيتي فوزه بعدما تصدى بيكر لتسديدة ألفاريس لتتهيأ الكرة أمام غوندوغان تابعها في الشباك (53).

أجرى كلوب تغييرا رباعيا ودفع بنونييس والبرازيلي فيرمينو وأليكس أوكسلايد-تشامبرلاين والمدافع اليوناني كوستاس تسيميكاس في محاولة العودة بالنتيجة (70).

لكن الرد جاء بهدف رابع من غريليش بعد تبادل جميل للكرة مع دي بروين داخل المنطقة قبل ان يودعها الشباك (74).

Follow Us: 

Leave A Reply