السيد نصرالله:لا مبرّر لعدم الدعوة الى طاولة حوار لانقاذ الوضع الاقتصادي ونأمل بأن يساعد الهدوء الإقليمي على إنجاز الاستحقاق الرئاسي

في كلمة له خلال الحفل التأبيني للقائد المؤسس الحاج حسين الشامي، اعتبر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب وحركة الدولار، فإن الدولة لا تستطيع القول انها لا تستطيع أن تفعل شيئا، هناك تدابير يجب أن تتخذ وتستطيع أن تخفف”.

السيد نصر الله لفت إلى أنّ: “مصير البلد متروك وكل ما تحدث أحد يقولون قانون النقد والتسليف والموضوع عند الحاكم وهذه مسؤولية كل القوى السياسية في البلد”، وأضاف: “لا خلاف أن أحد أسباب تقوية الاقتصاد هو بجلب الاستثمارات وها هو الصيني جاهز ومستعد للبدء بمشاريع بدون أن يدفع اللبناني أي فلسٍ بدون خوف من الأميركي أو الصعوبات الاقتصادية وهذا بالتأكيد سيحسّن الوضع الاقتصادي”.

وقال: “انقاذ الوضع والليرة بحاجة لخطة شاملة حقيقية متعددة الأبعاد ولكن أنا بانتظار هذه الخطة التي لا علم متى ستخرج، ولا مبرر على الإطلاق لعدم الدعوة إلى طاولة حوار لانقاذ الوضع الاقتصادي”.

وقال السيد نصر الله: “لطالما دعونا في البلد الى وضع الخلاف السياسي جانبًا واقامة طاولة حوار اقتصادية لأجل سلاح المقاومة كلهم جاهزون لطاولة ولكن طاولة حوار لانقاذ الوضع المعيشي والاقتصادي فهذا كلام لا أحد يقف عنده أصلا”.

السيد نصر الله أشار إلى أنّ: “اليوم منطقة الخليج كلها تتجه شرقًا وها هي السعودية قد دعت الرئيس الصيني للرياض وأقامت ثلاثة قمم لاجله وتتحدث الأرقام عن استثمارات بمئات ملايين الدولارات”.

وقال: “لماذا في لبنان الى هذه الدرجة هناك خوف وبطء؟ هذه الموضوع ليس فقط عند رئيس الحكومة بل عنجه وعند القوى السياسية”.

وأوضح أنّ: “هناك دولة اقتصادية ضخمة كبيرة جاهزة للاستثمار في لبنان لماذا الأبواب موصدة؟ هذا لا يحتاج سنوات من الجدل البيزنطي بل الى قرار وشجاعة سياسية”.

وبيّن السيد نصر الله أنّ: “ما نراه في الانهيارات البنكية الآن هو بعض رأس جبل الجليد ونجدد الدعوة للتعاون والتكافل والتراحم والستاند بين الناس”.

وبموضوع رئاسة الجمهورية قال السيد نصر الله: “المساعي مستمرة ونأمل أن ينعكس الهدوء الاقليمي والاتفاق الايراني السعودي بالمساعدة على انجاز هذا الاستحقاق ولكن هذا الامر يعتمد بالمقام الأول على الداخل أما الخارج فهو فقط يخلق مناخًا لذلك”.

وفي حادثة شمال فلسطين المحتلة قال: “أربكت العدو بمختلف مستوياته وكثر علقوا على صمت حزب الله وصمتنا هو ضمن المعركة الإعلامية النفسية مع العدو فليست مسؤوليتنا الإجابة على ما يربك العدو وأحيانًا يكون جوابنا في عدم تعليقنا على الحادثة”.

وتابع السيد نصر الله: “تهديدات العدو بأنه إذا ثبت مسؤولية الحزب عن “عملية مجيدو” سيفعلون كذا وكذا وأنا أقول له “روح بلّط البحر””، وأضاف: “الإسرائيليون قالوا أمرًا صحيحًا بالتقدير أن حزب الله إذا كان مسؤولًا عن العملية فهو ليس خائفًا من الذهاب إلى المعركة”. مشيرًا أنّ “اليوم الاسرائيلي مأزوم ولم يمر في تاريخ هذا الكيان الغاصب المؤقت وهن وضعف ومأزق وأزمة وارتباك وصراع داخلي ويأس وعدم ثقة كما يحدث الآن”.

وتساءل: “هل هناك وزير في حكومة تريد بناء علاقات مع الدول العربية يقول ليس هناك شعب فلسطيني أو يريد مسح حوارة؟”.

وأكدالسيد نصر الله أنّه: “عندما يصبح في قيادة العدو حمقى بهذا المستوى ندرك أن النهاية اقتربت و يهددنا العدو فيه يمكن أن يكون سبب زواله”.

وقال: “المقاومة في لبنان عند عهدها وقراراها بأن أي اعتداء على أي إنسان متواجد على الأراضي اللبنانية سواء كان لبنانيًا أو فلسطينيًا أو من جنسية أخرى أو الاعتداء على منطقة لبنانية وسنرد عليه ردًا قاطعًا وسريعًا وهذا يجب أن يكون مفهومًا”.

Leave A Reply