سلسلة استقبالات لميقاتي في السراي

إستقبل رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي في السراي الحكومي النائب ميشال المر الذي قال بعد الاجتماع: بحثت مع ميقاتي الشؤون الحياتية والمعيشية التي تهم المواطنين وسبل تعزيز قدرات البلديات وامكاناتها المالية والمادية وتحديث قانون البلديات حتى تتمكن بدورها من اداء واجباتها ومهامها في خدمة اهلها وسكانها،خاصة في ظل الظروف الصعبة جدا التي لم يعرف اللبنانيون مثيلا لها.

تطرقنا ايضا الى الاستحقاق الرئاسي الذي يجب ان ينجز في اسرع وقت، لأن البلد يتجه الى مزيد من الانهيار والناس لم تعد تستطيع ان تتحمل اكثر مما تحملت، ويقيني ان هذا واجب دستوري ووطني واخلاقي ولا بد من وضع مصلحة الوطن والناس قبل المصالح والحسابات الشخصية الضيقة لانجازه كخطوة اساسية في مشروع انقاذ لبنان، وان اي تمادي في تعطيل الانتخابات الرئاسية هو إمعان في هدم لبنان وقهر الناس.

النائب الخوري

واستقبل ميقاتي عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب الياس الخوري الذي قال بعد اللقاء:” عرضنا مجمل المستجدات الراهنة، وتطرق الحديث الى أهمية موضوع الخطة الامنية التي تنفذ حاليا في طرابلس وضرورة تطويرها. كذلك جرى عرض للخطوات التي يجب اتخاذها بعد القرار الذي إعتمدته منظمة “اليونيسكو” بإدراج “معرض رشيد كرامي الدولي”على لائحة التراث العالمي من خلال العمل على وضع خطط للنهوض بالمدينة والاستفادة من التصنيف وإعادة العمل على إحياء معرض طرابلس وتشغيله”.

“لقاء التوازن الوطني”

واستقبل ميقاتي وفدا من “لقاء التوازن الوطني”ضم السادة :الصحافي صلاح سلام، صائب مطرجي، مازن شربجي، العميد محمود الجمل، مازن شبارو، محمد سعيد فواز، حسن بحصلي، سمير حمود، غالب محمصاني، وسيم الوزان، مازن البساط، بسام برغوث ومروان كوسا.

سلام

وصرح سلام بعد اللقاء باسم الوفد: مع انطلاقة نشاط “لقاء التوازن الوطني”حرصنا على وضع ميقاتي في اجواء المبادئ والاهداف التي سنعمل على تحقيقها في هذه المرحلة الصعبة التي تتطلب التمسك بوثيقة الوفاق الوطني التي اقرت في الطائف، والعودة الى تطبيق الدستور المنبثق عنها، نصا وروحا، للخروج من دوامة الازمات التي يتخبط فيها البلاد، وتهدد مقومات الدولة وسيادتها.

تطرق البحث مع ميقاتي الى مخاطر استمرار الشغور الرئاسي نظرا لاهمية موقع رئيس الجمهورية، رأس الدولة والقائد العام للقوات المسلحة، ورئيس مجلس الدفاع الاعلى، فضلا عن مرجعيته الوطنية الجامعة والتي يجب ان تبقى فوق مستوى الخلافات السياسية والحزبية. كانت وجهات النظر متطابقة حيال اهمية الاسراع في انتخاب رئيس الجمهورية لانهاء الخلل الحالي في السلطة واعطاء الاولوية للاصلاحات المطلوبة محليًا ودوليًا.

أعرب الوفد عن استنكاره لما تعرض له الجسم القضائي من اهتزازات وانقسامات وتجاوزات أخلت بالتراتبية التنظيمية، وأساءت الى هيبة القضاء وشوهت سمعته. وطالب الوفد باتخاذ الخطوات الكفيلة بحفظ كرامة القضاء والحفاظ على مكانته كمرجع للحق والعدالة، بعيدا عن محاولات التسييس والتطييف.

كما تم عرض تداعيات التأخر في التعيينات لملء المراكز الشاغرة وتفعيل الادارات العامة، واعتماد قواعد الشفافية والكفاءة والاختصاص في التعيينات المنتظرة.

أكد ميقاتي حرصه على متابعة جهوده لتمرير هذه المرحلة الصعبة وتخفيف معاناة اللبنانيين ما أمكن. وأشار إلى ان لبنان بدأ خطواته الأولى ليكون بلدا نفطيا وثمة محاولات لاستعجال الإجراءات اللازمة للبدء بالتنقيب.

واعتبر ميقاتي أن انتخاب رئيس للجمهورية هو الممر الأساسي لخروج لبنان من دوامة الأزمات الحالية.

وعن انعقاد مجلس الوزراء قريبا اجاب:”ان إستمرار العام الدراسي والجامعي يحتاج الى ما هو أكثر من مجلس الوزراء.

Leave A Reply