“عدوى” تقلق المنتخب الفرنسي.. “اتهام للتكييف” وخطة قبل نهائي المونديال

تتساءل صحف فرنسية، قبل حلول موعد نهائي كأس العالم في قطر، عما إذا كانت مباراة الأحد في استاد لوسيل ستتأثر بعد تفشي عدوى غير محددة بين 3 لاعبين على الأقل في منتخب “الديوك”.

فبعد مباراة نصف النهائي بوجه المغرب، طُرحت علامات استفهام بشأن صحة، أدريان رابيو، ودايوت أوباميكانو، وكينغسلي كومان.

ولم تسمح الحالة الصحية للاعبين الثلاثة المشاركة في الدور نصف النهائي من المونديال.

ففي حين شاهد رابيو فوز زملائه وهو موجود بالفندق، ظل لاعبا بايرن ميونيخ على مقاعد البدلاء حتى الأربعاء.

وذكر موقع “أر تي أل” الفرنسي أن احتمالات عدة مطروحة بين أوساط مشجعي المنتخب الفرنسي، بخصوص طبيعة هذه الإصابة، فرجح البعض أنها نزلة البرد، وطرح آخرون فكرة التقاطهم لفيروس، أو الإصابة بالحمى.

وغابت الإشارة إلى الطبيعة الدقيقة للمرض الذي يصيب العديد من أفراد المجموعة.

وصرح مدرب المنتخب الفرنسي، ديدييه ديشامب، الأربعاء، أن “اللاعبين الثلاثة أصيبوا بالحمى، فالتكييف القوي أدى إلى ذلك”.

وقال: “نحن جميعا حريصون على اتخاذ الاحتياطات اللازمة، والتَكَيُّف مع الوضع المستجد”.

ولفت ديشامب خلال مؤتمر صحفي إلى أن “كل مرض فيروسي قابل للانتقال، لذلك اتخذنا الاحتياطات”، ليكون بذلك قد اعترف باحتمال انتشار فيروس بين لاعبي المنتخب الفرنسي، حسب ما قالت “أر تي أل”.

وذكر الموقع الفرنسي أن “الاحتياطات اللازمة اتخذت لمدة أربعة أيام في الفريق الفرنسي”.

ولفت الموقع إلى أن “هناك سلالة شديدة الخطورة من الأنفلونزا التي تؤثر على الكثير من المشجعين والصحافيين المتواجدين في قطر”.

وسلط موقع “تي أف 1” الفرنسي، أيضا، الضوء، على “انتشار فيروس في فريق فرنسا”، وسأل عن وجوب القلق من انتشار العدوى قبل المباراة النهائية بوجه الأرجنتين.

وذكر الموقع أنه “لوحظت خلال الأيام الأخيرة، في الدوحة، انتشار أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا”.

وفي نفس السياق، يقول تقرير نشرته “فوربس” إن المخاوف تتزايد بشأن انتشار متلازمة فيروس كورونا التنفسية الشرق أوسطية (MERS-CoV) بين أفراد صفوف الديوك.

وجاء في مقال فوربس أن وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة أصدرت مذكرة تفيد بأنه “يجب على الأطباء وفرق الصحة العامة أن يكونوا متيقظين من إمكانية الإصابة بفيروس كورونا لدى عودة المشجعين الذين سافروا إلى قطر خلال كاس العالم”.

وحذر إعلان صادر عن مديرية الصحة الأسترالية (ACT)، نقلته فوربس، من أن “أي شخص يسافر من الشرق الأوسط، بما في ذلك العودة إلى أستراليا بعد حضور كأس العالم لكرة القدم في قطر، يجب أن يكون حذرا من متلازمة فيروس كورونا التنفسية الشرق أوسطية”.

إلا أن فوربس أكدت أن مجرد صدور هكذا تنبيهات لا تعني بالضرورة أنه رصدت حالات إصابة بكورونا الشرق أوسطية.

وضمن هذا الإطار، أكدت صحيفة “إل موندو” الإسبانية أنه “بعد أن أعلنت وسائل إعلام مختلفة، خلال الأيام الماضية، ظهور حالات إصابة بكورونا التنفسية الشرق أوسطية في قطر، بينهم ثلاثة لاعبين من المنتخب الفرنسي، لم يتم تأكيد أي حالة”.

ووفق موقع مايو كلينيك، فإن أشكال متلازمة فيروس كورونا التنفسية الشرق أوسطية تتراوح بين الخفيفة والحادة. لا يشعر بعض الناس بأعراضها، وقسم آخر يشعرون بأعراض مشابهة لعدوى خفيفة تصيب أعلى الجهاز التنفسي.

لكن الكثير من الناس يتعرضون لحمى وسعال يتحول إلى التهاب رئوي.

ويتعرض بعض الناس لعلامات وأعراض في الجهاز الهضمي مثل ألم البطن، والغثيان، والقيء، والإسهال. ويمكن أن تتأثر الكليتان والبطانة المحيطة بالقلب.

Follow Us: 

الحرة

Leave A Reply