وفاة معتقل فلسطيني بمستشفى إسرائيلي

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية “بفتح تحقيق دولي في ظروف استشهاد المعتقل موسى أبو محاميد” الذي فارق الحياة اليوم بمستشفى إسرائيلي بعد تدهور حالته الصحية، وحمّلت “سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده”.

قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) السبت إن أسيراً من منطقة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية توفي في مستشفى إسرائيلي نُقل إليه إثر تدهور حالته الصحية منذ أيام.

وقال النادي في بيان إن المعتقل موسى هارون أبو محاميد (40 عاماً) “استُشهد في مستشفى أساف هروفيه (الإسرائيلي) صباح اليوم”.

وحمّل النادي “الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل”.

ونقل النادي عن عائلة أبو محاميد أنه اعتُقل منذ فترة قصيرة (لم يحددها) “على خلفية دخوله للعمل في القدس المحتلة بلا تصريح”.

وتابع بأن صحّة المعتقل تدهورت “بشكل كبير مؤخراً، إذ جرى نقله إلى مستشفى (أساف هروفيه) إلى أن ارتقى صباح اليوم”.

واعتبر نادي الأسير أن “ما تعرّض له المعتقل محاميد جريمة تضاف إلى جرائم الاحتلال المتواصلة، ومنها جريمة الإهمال الطبي المتعمد”.

وتابع بأن “استهداف الفلسطينيين بذريعة الدخول بلا تصريح إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة تصاعد منذ مطلع العام الجاري، ليس فقط عبر عمليات الاعتقال، وإنما من خلال إطلاق النار عليهم”.

من جهتها طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية “بفتح تحقيق دولي بظروف استشهاد المعتقل موسى أبو محاميد”.

وحملت الوزارة في بيان “سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى”.

وطالبت الصليب الأحمر والمجتمع الدولي وجميع المؤسسات والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، بما فيها مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان بـ”تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية” تجاه ما يتعرض له الأسرى.

Leave A Reply