اعتبر القيادي في حركة أمل عباس عيسى أن المرحلة المصيرية التي يمر بها لبنان تستوجب وقف السجالات السياسية، والسقوف العالية في الخطاب السياسي لأننا بحق أمام مأساة تلاشي وطن وانحلال دولة اذا لم يدفعنا حرصنا الوطني الى أداء مختلف ومغاير ، فلا عودة للبنان الضعيف أمام المناورات الاسرائيلية ووضع لبنان على منظار التصويب والاستهداف …
إن هذا المسار السياسي الذي نسللكه اليوم بهذه الصورة من السجالات والانقسامات يودي بنا الى الانهيار الكبير
عيسى الذي كان يلقي كلمة حركة أمل في البابلية بذكرى اسبوع علي سبليني قال: نحن في مرحلة تأسيسية لتكن محكومة بالايجابية لانجاز انتخابات مؤسسة مجلس النواب وتشكيل الحكومة وتأمين مناخ سياسي يضع لبنان على سكة العلاج الحقيقي..لنلتقي جميعا في المساحة المشتركة مقدرين الظرف المأساوي الذي نمر به ولنمضي بكل توجهاتنا وانتماءاتنا الى سلوك درب الخلاص فالمعاناة والخوف على المصير والخشية من اللحظة عناصر وحّدتنا بكل مواقعنا فليكن لنا جرأة الانقاذ بمواقف تاريخية تبدأ بإرادة وطنية مخلصة تُحبِط رهان الخارج الذي يتلذذ بموتنا اليومي على رصيف الأزمات الموجعة..
وقال عيسى لحديثي العهد في السياسة ناصحا” : يبقى للوطن ضماناته وحكماؤه والرئيس بري أحد حكماءوضمانات هذا البلد بشهادة الجميع.. وهو عنصر اساس من صناعة التحولات الكبرى في الوطن وأحد مانعي سقوطه ومساحة الحوار والتلاقي بين ابنائه.. استفيدوا من خبرته وإدراكه لطبيعة التوازنات والتركيبة اللبنانية بدل ارسال اشارات عدم التعاون .. ولتكن ورشة المجلس النيابي المنتخب بكل تلاوينه إشارة الضوء لحياة سياسية افضل وانتظام محكم لعمل المؤسسات وعودة مرجوّة لوظيفة الدولة خيمة أمان الجميع
