بلغ عدد وفيات فيروس “كورونا” المستجد داخل أمريكا حتى اليوم الاثنين، مليون حالة وفاة.
ويعادل عدد الوفيات المعلن عنه اليوم تقريبا عدد الأمريكيين الذين لقوا حتفهم في الحرب الأهلية والحرب العالمية الثانية مجتمعين، وفقا لوكالة “أسوشيتد برس” للأنباء.
وتم الإعلان عن مليون حالة وفاة داخل أمريكا إثر (كوفيد-19)، اليوم الاثنين، بعد أقل من عامين ونصف العام، وفقا لبيانات شهادات الوفاة التي تم جمعها من قبل المركز الوطني للإحصاءات الصحية، التابع لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وكانت ثلاث من كل أربع وفيات من الأشخاص البالغين من العمر 65 عاما أو أكثر، بينما جاءت حصيلة الوفيات من الرجال أعلى من النساء، وشكّل الأشخاص البيض معظم الوفيات بشكل عام.
وحدثت معظم الوفيات في المناطق الحضرية داخل أمريكا، ولكن الأماكن الريفية، حيث تميل معارضة الأقنعة والتطعيمات إلى الارتفاع، دفعت ثمنا باهظا في بعض الأحيان.
ويبلغ متوسط عدد الوفيات في أمريكا يوميا بسبب (كوفيد-19) حوالي 300 حالة وفاة، مقارنة بذروة يناير/ كانون الثاني 2021، التي سجلت حوالي 3400 بصورة يومية.
وتضيف “أسوشيتد برس” أنه يُعتقد أن العدد الحقيقي لوفيات “كورونا” داخل أمريكا، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، نتيجة لاضطراب نظام الرعاية الصحية في أمريكا، أعلى بكثير من مليون وفاة.
وتعليقا على وصول حالات وفيات “كورونا” إلى مليون، قالت جينيفر نوزو لـ”أسوشيتد برس”، والتي تقود مركزا جديدا للأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة براون في بروفيدنس، رود آيلاند: “من الصعب تخيل مليون شخص ينتشلون من هذه الأرض، ما زال يحدث هذا ونحن نسمح بحدوثه”.
Follow Us:
