عز الدين من دير كيفا: لتكون الانتخابات مناسبة للتأكيد على الثوابت الوطنية للجنوبيين

 

اكدت رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية ان الازمة الاقتصادية والاجتماعية الضاغطة لا تميز بين منطقة ومنطقة او بين طائفة واخرى، وان الخطوة الاولى باتجاه الحل هي توافق اللبنانيين على قيام دولة قوية وقادرة وعادلة ونظام اقتصادي منتج يؤمن التنمية المستدامة لكل المواطنين دون اي تمييز.
وخلال لقاء انتخابي في بلدة دير كيفا، اشارت عز الدين الى ان الرئيس نبيه بري وخلال التحضير للانتخابات السابقة وجه دعوة للبنانيين للتوجه نحو الدولة المدنية كما كررها خلال الاعوام الثلاث الماضية وبذل كل الجهود من اجل التوصل الى قانون انتخابي خارج القيد الطائفي على قاعدة لبنان دائرة انتخابية واحدة او دوائر كبرى وانشاء مجلس شيوخ تتمثل فيه كل الطوائف وتعزيز استقلالية القضاء واقرار ضمان اجتماعي وتغطية صحية للجميع وصيانة نظام ضرائبي موحد تكون فيه الضرائب تصاعدية، إلّا ان نداءات الرئيس بري لم تلقَ جوابا.
وحذرت عز الدين ممن يتحركون تحت وصاية الخارج في مشروع واضح هو الانتقام من المقاومة وممن ويريدون من الجنوبيين ان يخرجوا من تاريخهم و قيمهم ومبادئهم التي اقسموا عليها مع الامام الصدر الى جانب الناس والى جانب المحرومين ولاجل الناس ولاجل الوطن.
واضافت عز الدين ان الذي يجمع حركة امل بالجنوبيين ليس الكلمات ولا الشعارات انما دماء الشهداء وعطاءات الجرحى والام المضحين.
ودعت عز الدين الى جعل يوم 15 ايار مناسبة لتكريس خيار حركة امل نحو الدولة المدنية التي طالب بها الامام الصدر كطريق متجدد للخروج من الازمات ولأن تكون الانتخابات استفتاءً شعبياً على خيار المقاومة التي حمت الوجود وحافظت على السيادة.

 

 

Leave A Reply