مصطفى الحمود ـ
أدان عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي الجريمة البشعة التي حصلت في بلدة أنصار قائلاً: “هذه الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق أبرياء فتيات في مقتبل العمر فتك بهم مجرم نفسيته وغريزته تدل على أنه متوحش وليس بشري، وما حصل في بلدة أنصار جريمة كبرى استنكرها كل لبنان بكل طوائفه ومذاهبه”.
وأضاف: “نطالب القضاء بتحمل مسؤولياته تجاه تبيان الحقيقة في هذه المجزرة البشعة وكشف كل الحقيقة وملابسات هذه الجريمة ومعاقبة من قام بهذا الفعل بما ينص عليه القانون والشرع لأن فعله فعل وحوش وليس فعل بشري”.
بدوره قال نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب: “ندين بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء التي لم يسبق أن سمعنا بمثلها ونتوجه إلى أهلنا في بلدة انصار بالمواساة وللضحايا بالرحمة ونطالب بعد إنهاء التحقيق ويعرف الفاعل لهذه الجريمة البشعة أن تنزل به أشد العقوبات حتى يكون عبرة لك تسول له نفسه بإرتكاب هكذا افعال، نحن نحزن أن يقع في لبنان هكهذا جريمة ونطالب الدولة والاجهزة الامنية أن تكون يقظة في عملها للحفاظ على أمن وسلامة الناس وما جرى هو خطير ويجب معاقبة الفاعل بأشد العقوبات”.
وكان قدم نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب إلى جانب مدير مكتب دولة الرئيس نبيه بري في الجنوب النائب هاني قبيسي والمفتي الجعفري السيد علي مكي واجب العزاء بعائلة ضحايا الجريمة البشعة التي حصلت في بلدة أنصار الجنوبية.
