دي كابريو يتبرع لأوكرانيا بعد انتشار تقارير مغلوطة عبر الإنترنت

تبرع النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو بالأموال لأوكرانيا بعد أن دحض فريق عمله تقريراً صدر في وقت سابق بشأن تبرع مزعوم قام به الممثل لصالح البلاد بقيمة 7.6 مليون جنيه استرليني (نحو عشرة ملايين دولار أميركي).

ويوم الثلاثاء 8 مارس (آذار)، نشرت صحيفة “بوليش نيوز” Polish News تقريراً أوردت فيه بأن دي كابريو تبرع بمبلغ قدره عشرة ملايين دولار (7.6 مليون جنيه استرليني) إلى مسقط رأس جدته أوكرانيا التي تخوض غزواً روسياً على مدى الأسبوعين الماضيين.

ولكن بحسب وكالة أسوشييتد برس (AP)، صرح مصدر مقرب من الممثل البالغ من العمر 47 سنة بأن المعلومات الواردة عن التبرع الذي قام به دي كابريو والتفاصيل المتعلقة بهبته لم تكن دقيقة في التقرير الذي حذف في وقت لاحق.

وكشف المصدر عن هذه المعلومات لوكالة أسوشييتد برس، مشترطاً عدم الكشف عن هويته، لأنه يحظر على فريق عمل الممثل التحدث علناً بهذا الموضوع.

وذكر التقرير المغلوط بأن علاقات شخصية تربط دي كابريو مع البلد الذي يخوض حرباً، لأن جدته لأمه هيلين إندينبيركين ولدت في منطقة أوديسا الأوكرانية.

كما أشار التقرير إلى أن صندوق “فايسغراد” الدولي (IVF) أعن عن تبرع الممثل دي كابريو لأوكرانيا.

بيد أن لوسيا بيكوفا، مديرة العلاقات العامة في الصندوق صرحت لصحيفة “اندبندنت” أنه “لا علم لهم” بهذا الإعلان. وأضافت بيكوفا قائلة “لا علم لنا بذلك ولا نملك أي معلومات حول تبرع ليوناردو دي كابريو بمبلغ عشرة ملايين دولار (7.6 مليون جنيه استرليني) لأوكرانيا. لم يقم صندوق فايسغراد الدولي بالإعلان عن هذه المعلومات”.

ووفق ما أوردت وكالة أسوشييتد برس، كشف المصدر عن أن دي كابريو تبرع بالفعل لمجموعات إنسانية كمنظمة “كير” CARE ولجنة الإغاثة الدولية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، فضلاً عن منظمة “أنقذوا الأطفال” Save the Children دعماً لأوكرانيا.

يشار إلى أنه لم يتم الإفصاح عن معلومات تتعلق بقيمة التبرع الذي قام به الممثل.

كما تبرع ممثلون آخرون بالأموال لأوكرانيا. ففي الأسبوع الماضي، أعلن الثنائي ميلا كونيس وأشتون كوتشر أنهما سيقدمان تبرعات بقيمة ثلاثة ملايين دولار (2.25 مليون جنيه استرليني) للمساعدة في توفير المساعدات الإنسانية للاجئين الأوكرانيين.

قالت كونيس، المولودة في تشيرنيفتسي في أوكرانيا من خلال مقطع فيديو نشرته على “إنستغرام” “الأحداث التي وقعت في أوكرانيا مدمرة. لا مكان في هذا العالم لهذا النوع من الهجوم الظالم على الإنسانية [الذي ينتهك الإنسانية]”. وتابعت “لطالما اعتبرت نفسي مواطنة أميركية وأنا فخورة بذلك. أحب كل ما فعلته هذه البلاد لي ولعائلتي. ولكن، لم أكن أبداً فخورة بكوني أوكرانية على قدر ما أشعر اليوم”.

Follow Us: 

اندبندنت

Leave A Reply