البراكس: الوضع في لبنان مستقرّ وكميات النفط كافية حاليا

اعتبر عضو نقابة اصحاب المحطات جورج البراكس انّه “يجب متابعة ردّ فعل روسيا على العقوبات المفروضة عليها والمتعلّقة بنظام “سويفت”.

وأشار لـ”الجمهورية”، الى انّ الدول الاوروبية قد تبدأ البحث عن البديل في حال أوقفت روسيا ضخ الغاز وصادرات النفط الى اوروبا، حيث تحاول الولايات المتحدة حثّ منظمة أوبك لزيادة انتاجها ولكنها لم تفلح، كما تحاول بالإضافة الى الدول الكبرى، استخدام جزء من احتياطها الاستراتيجي لضخّه في الاسواق العالمية، كما يبحثون إمكانية الاستعانة بالبواخر المتّجهة نحو افريقيا لتحويلها الى أوروبا في حال تعذّرت الإمدادات”.

وقال البراكس، إنّ “الساعات والايام المقبلة ستعطينا فكرة حول مسار تطور الأحداث”، مؤكّداً انّ “في الوقت الحالي لا يزال ضخ النفط على حاله، ولا أزمة إمدادات رغم انّ حوض البحر المتوسط يعاني منذ شهر ونصف الشهر من نقص في الكميات، إلّا انّ الوضع في لبنان مستقرّ والكميات كافية حالياً”.

واشار الى انّ “معظم الشركات المستوردة مقفلة اليوم (أمس)، ولم تسلّم المحروقات باستثناء واحدة او اثنين، وهي تعمد كل اثنين الى الإقفال ربما بانتظار صدور الجدول يوم الثلثاء الذي لم يعد يصدر بشكل يومي، بعد ان أصبح سعر الصرف شبه مستقر”.

وبالتالي، مع ارتفاع سعر برميل النفط عالمياً، اعتبرت نقابة أصحاب محطات المحروقات في لبنان، في بيان أمس، انّ المحطات “تدفع دائماً ضريبة ارتفاع سعر برميل النفط عالمياً. إذ وفي الآونة الاخيرة، تزامناً مع ارتفاع سعر برميل النفط عالمياً، نلاحظ انّ بعض شركات المحروقات تمنّع عن التسليم والبعض الآخر يسلّم بكميات قليلة جداً لا تكفي احتياجات السوق اللبناني”.

وقال: “لذلك، فإنّ شركات النفط تمتنع عن التسليم لكي تستفيد أسبوعياً من الزيادة التي ستلحق بجدول تركيب الاسعار الذي يصدر كل ثلاثاء، مما يخلق شحاً في مادة المحروقات في الاسواق ويخلق أزمة لا وجود لها”.

Leave A Reply