هنَّأ المرشد الديني الجعفري في بلاد جزين الدكتور الشيخ إبراهيم العاملي هنَّأ الطوائف المسيحية الكريمة في جزين ولبنان والعالم ، هنَّأهم بحلول ذكرى الميلاد المجيد للمخلِّص المسيح عليه السلام وبمناسبة السنة الجديدة ، متضرِّعاً إلى الله أن تكون السنة الجديدة سنة خير تحمل البُشرى بتحسُّن الوضع الاجتماعي والاقتصادي في بلدنا العزيز لبنان ، وأن تكون السنة المقبلة سنة التعافي المالي والنقدي وعودة الاستقرار لربوع الوطن الحبيب ..
وتوجه الدكتور العاملي في الاجتماع الدوري لعلماء الدين في بلاد جزين إلى الساسة اللبنانيين بكلمة دعاهم فيها للتوقف عن المناكفات والتضحية لتحريك الملفات الإصلاحية العالقة والمعالجات المعيشية المُتأزمة ، سيما في مجال تأمين الدواء والغذاء ومصادر الطاقة لانطلاق عجلة الحياة بشكل طبيعي .. ودعا سماحته المجتمع الدولي لنظرة عادلة لحل أزمة النزوح السوري بعودة النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين إلى بلادهم والذين زاد عددهم عن مليوني فرد ساهم وجودهم بطريق مباشر في التضخم الاقتصادي والانهيار الشامل ، كما أكَّد رفض الأمة اللبنانية لمبدأ توطينهم جملة وتفصيلاً ..
وتوجه سماحته إلى اللبنانيين في بلاد المهجر والاغتراب المنتشرين في القارات الست داعياً إياهم إلى المزيد من المساهمة ولو باليسير في تقديم المعونات للفقراء والمحتاجين والضعفاء والمرضى والعجزة من أبناء وطنهم كما عهدناهم دائماً يفعلون ، وطالبهم بعدم التخلِّي عن فكرة الدعم النقدي والعيني لأهلهم في لبنان مما يحُد من معاناة الناس في هذا الظرف الصعب حتى نتمكن من اجتياز الأزمات والوصول بالوطن والشعب إلى برِّ الأمان .. والله من وراء القصد ..
