الحاج ابو علي حسين بيطار عنوان عاملي رائد طوى اليوم مسيرة جهادية في كتاب حياته الناصعة الزاخرة بالتضحية والعطاء .
نعم لقد طواها في كتاب الامام القائد السيد موسى الصدر واودعها امانة في ضمائر الأجيال الصاعدة لكي تتعلم من سيرته كل العطاء من اجل الوطن وانسانه الوطن الذي اراده كما رسمه السيد موسى الصدر وأضفى الوانه الشهداء الونا زاهية لا تبور ولا تحول .
طواها فقيدنا المجاهد الحاج ابو علي بيطار وهو في ايام حياته الاخيرة واهداب عيونه لم تغض الطرف عن زرع الامام الصدر في مؤسسة جبل عامل المهنية وفي جمعية البر والاحسان .
انه بإمتياز يد الامام وسره وصباحه ومسائه وموضع ثقته ومكمن سره وحديقته الغناء التي كان الامام الصدر يقصدها ليفكر ويناقش ويطلع ويطالع ويشعل سيكارة ياخذ منها شهقة ويزفر دخانها الى الاعلى تذهب معها الهموم والغموم.
يقول ابو علي للحراس الامناء: سيأتي الينا اليوم (محمد سعد) متخفيا ليجري اتصال (بالاخ نبيه) كما كان يحلو له تسميته ليضعه بأخر مستجدات عمل المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي، فيأتي القائد ويقول :يا سيد إتصل بالرئيس لديك كل المعلومات فيقول ابو علي انه يحب سماع صوتك انت.
مسيرة طويلة ومعقدة لا تفي حقه حروف وكلمات انما ما لا يدرك كله لا يترك جله.
لك الرحمة أيها السيد البهي وللجميع الاجر والثواب.