أكد دافيد ألابا المدافع النمساوي المنضم حديثا لنادي ريال مدريد عقب خوض أول مباراة له أمام ايه سي ميلان أنه يشعر بـ”راحة كبيرة” في فريقه الجديد، معربا عن سعادته بالظهور أمام جمهور بلاده في مباراة خاضها في مدينة كلاجنفورت النمساوية.
وأنهى ريال مدريد استعداداته للموسم الجديد بالتعادل السلبي مع ميلان في النمسا.
كانت هناك إيجابيات وسلبيات على حد سواء للاستفادة من هذه المباراة ، حيث بدا أسلوب اللعب العام إيجابيًا ، وبدا جاريث بيل جائعًا ويبدو دافيد ألابا جيدًا ولكن لا يزال هناك نقص في الأهداف في الفريق.
وقال اللاعب لوسائل إعلام النادي الأبيض عقب خوض أول مباراة له “كان إيجابيا للغاية اللعب أمام جمهور بلادي وخوض أول مباراة مع ريال مدريد”.
وترك ألابا صورة جيدة في أول مباراة له في مركز الدفاع في ريال مدريد بمشاركته في الشوط الأول من اللقاء الذي انتهى بالتعادل بدون أهداف أمام ميلان.
كان ديفيد ألابا أكبر إيجابية ولديه كل ما يحتاجه ليحل محل سيرجيو راموس ، حتى الأهداف التي لن تخطئ في هذا الجانب. لقد أظهر أنه يتمتع بالوعي الموضعي والبراعة البدنية ليكون مدافعًا عن ريال مدريد وكاد أن يسجل من مسافة 30 ياردة عندما غامر بالصعود إلى مناطق الهجوم. سيهدأ أداؤه أذهان العديد من مشجعي ريال مدريد بعد رحيل راموس ورافائيل فاران.
واختتم “السر كان يكمن في الفريق. لاقيت ترحابا حارا منذ أول يوم لي. أشعر براحة كبيرة وأحاول تحسين الفريق بمهاراتي واحاول المساعدة”.
