الفوعاني: دمروا الوطن ذات عبث تحرير والغاء وفرّوا واليومَ يمارسون حقد فسادهم

اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني خلال ندوة فكرية عبرتطبيق zoomبمناسبة شهادة الامام الجواد(ع)انّ سيرة العظماء في تاريخنا خط متحرك مع الزمنية والمكانية وليس جمودا في تاريخ يُستحضر لمجرد المعرفة وهذه نظرية الامام موسى الصدر الداعي الى قراءة واعية وموضوعية لكل فصل من فصول السيرة،وهي دعوة الى مقاربة مجريات الامور من منطلقات عميقةوالسعي الى اجتراح حلول للعقد،.ومن هنا ندعو الى مقاربة ما يحصل في لبنان من ازمات اقتصادية واجتماعية وسياسة بعيدا عن الانفعال والشعبوية

الفوعاني أشار أنّ حركة أمل لا تحتاج الى شهادة احد في كل مواقفها بل عي تقف أمام الناس وتفتح صدرها لكل تساؤل واشكالية،وتاريخها يشهد ،وحاضرها يؤكد، اننا اكثر من حاسب ورفع الغطاء فإذا ببعض من طرد من صفوف المجاهدين لعبث وفساد يصبح على بعض الشاشات الموتورة ضيف الشتم والتشفي وهذا يؤكد صوابية ما اتخذته الحركة من قرارات،وهذا التباكي وذرف دموع التماسيح وعهر الاحقاد الدفينة على هذه الحركة يذكرنا دوما بتاريخ قاتم ايام الاقطاع وبعض يسار حاقد ويمين متطرف انهت حركة امل وجوده وبقي بعض من ينعق منهم تطاولا على حركة قدمت الآلاف من الشهداء والجرحى حفاظا على وطن نريد فيه حفظ كرامة الانسان…وكل هذا يزيدنا يقينًا انّ مسلسل الاستهداف الممنهج للحركة ورئيسها وكوادرها هو محاولة يائسة ورخيصة لن تنال من عزيمة مجاهدينا، وربما لا بأس من التذكير ان الرئيس نبيه بري هو ابن الأمام الصدر وحامل أمانته وهو رفيق درب الشهداء لم تنحنِ له هامة الا في ذكرى شهيد او امام جريح ،جمعوا كل مكرهم ذات تغييب واجتياح واتفاق ذل فكان النصر ملء افواج المقاومة اللبنانية عنوان الجهاد والتضحية وعنوان التنمية الاجتماعية والاقتصادية والإيمان بالإنسان ومشروع بناء الدولة،هي حركة تتمسك بالسيادة الوطنية والعيش الواحد وتؤمن بالعبور الى دولة المواطنة الحقيقية بعيدا عن مفاهيم العصبيات والانانانيات الضيقة،وليرعوِ أولئك المرجفون الذين يدّعون عفة الإصلاح وهم من ينطبق عليهم قول الشاعر:

” مخطئ من ظنّ أنّ للثعلب دينا”

فهم دمروا الوطن ذات عبث حرب تحرير وإلغاء وفرّوا .واليوم يسحقون المواطن بسمسرات بواخر العتمة والمناداة بالعفة وتاريخهم يشهد على فصول عمالة بدأت مصافحةً ولمّا تنتهِ يوم قالوا”:ان لا مشكلة مع العدو بل ويحق ان ينعم بالامن،”وكأنّه لا يلتفت الى ما مزقته العدوانية الصهيونية من أجساد أطفال وشيوخ ونساء وعزّل…

ورأى الفوعاني ان ما سمعناه من البعض انما هو كلمة باطل يراد به باطل وانّ هذا البعض ما برح يتحين المواقف الموتورة ليطلق سمًّا زعافًا،…وكل ذاك يزيدنا ايمانًا بصوابية مواقفنا…وكما سحقت أقدام مجاهدينا عدوانية الاحتلال،سيسحق وعيُ شبابنا كل الفتن والتضليل وابواق الاستهداف الممول ….

Leave A Reply