البرتغال وإسبانيا.. هل انقلبت الموازين ؟

يلتقي منتخبا إسبانيا والبرتغال ليلة الجمعة في مباراة ودية تجمعهما على أرضية ملعب «واندا ميتروبوليتانو» الخاص بنادي أتلتيكو مدريد، ضمن مباراة ودية تجمعهما قبل أيام على انطلاق نهائيات كأس أمم أوروبا 2020، المقامة في الصيف الحالي بعد تأجيلها قبل عام بسبب جائحة فيروس كورونا «كوفيد-19».

وينطلق مشوار إسبانيا في كأس أمم أوروبا يوم 14 يونيو الحالي بمواجهة السويد قبل أن تلعب أمام بولندا وسلوفاكيا، في حين تلعب البرتغال مع المجر في 15 من الشهر ذاته ومن ثم ألمانيا وفرنسا في المجموعة الحديدية.

شيفرة التعادلات

ويسعى كلا المنتخبين لتحقيق الفوز ضمن استعداداتهما ليورو 2020، لكنهما يصطدمان بـ«شيفرة» التعادلات التي تُخيم على المباريات التي جمعتهما مؤخراً.

ويعود آخر فوز لإسبانيا إلى نهائيات كأس العالم 2010 بعد تغلبها على البرتغال بهدفٍ دون مقابل سجله دافيد فيا ضمن دور الـ16، قبل أن تفوز «برازيل أوروبا» في مباراة ودية جمعتهما بعد أشهر من المونديال وبنتيجة 4-0.

وبعد المواجهتين انتهت 3 مباريات بالتعادل، الأولى 0-0 كانت في نصف نهائي يورو 2016 قبل أن تحسمها «لا روخا» بركلات الترجيح، ومن ثم التعادل 3-3 في دور المجموعات من كأس العالم 2018، قبل تعادلهما بلا أهداف في مباراة ودية جمعتهما في أكتوبر 2020.

كعب البرتغال بدأ بالعلو

وعلى عكس العادة فإن البرتغال تعتبر حالياً الأوفر حظاً للفوز على إسبانيا نظراً للإمكانات التي تمتلكها في قائمة اللاعبين، والتي تضم عدداً غير محدود من النجوم.

وبالنظر للتشكيلة المحتملة للمباراة من صحيفة (موندو ديبورتيفو) فإن البرتغال تمتلك هجوماً مكوناً من كريستيانو رونالدو ودييوغو غوتا وجواو فيليكس، في حين يضم هجوم البرتغال أسماء أقل جودة مثل ألفارو موراتا وداني أولمو وجيرارد مورينو.

الأمر ذاته ينطبق على باقي الخطوط في تشكيلة إسبانيا والبرتغال.

وقبل عقدٍ من الزمان تقريباً وخلال بزوغ نجمي برشلونة وريال مدريد كانت الكفة تميل لإسبانيا في مواجهات البرتغال بسبب كمية النجوم في تشكيلة «لاروخا»، قبل انقلاب الموازين في الأعوام الأخيرة.

Leave A Reply