الأحد, مايو 19
Banner

عز الدين تناشد التحرك لوقف العدوان على غزة

ناشدت رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية النائب الدكتورة عناية عز الدين منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن ومجلس حقوق الانسان والاتحاد الاوروبي ومنظمة اليونيسيف والمنظمات الدولية المختصة بحقوق الاطفال والنساء للتحرك بسرعة ولاتخاذ الاجراءات اللازمة لوقف الحرب العدوانية التي يشنها العدو الاسرائيلي على غزة والتي ادت الى مئات الشهداء من بينهم حوالى ٧٠ طفلاً و٤٠ امرأة معتبرة ان هذه الحرب يمكن توصيفها بانها حرب ضد الطفولة وضد الانسانية.

عز الدين اعتبرت ان هذه المناشدة هي أضعف الايمان واقل الواجب امام الشعب الفلسطيني الشقيق والعزيز وامام التضحيات الكبيرة التي يقدمها والتي لم يتوقف عن تقديمها منذ أكثر من 73 عاما، تاريخ قيام كيان العدو الاسرائيلي على اسس عنصرية والغائية وصولا الى التطهير العرقي والابادة الجماعية لأهل الارض الاصليين والاصيلين. واصافت ان التاريخ مليء بالمحطات التي تؤكد هذه الحقيقة وقد شهدنا في لبنان وبأم العين المجازر الاسرائيلية و الاعتداءات واستهداف المدنيين أطفالا ونساء وشيوخا ورجالا خلال فترة الاحتلال الاسرائيلي لجنوبنا الحبيب لابل ان المجازر بدأتها
العصابات المؤسسة لهذا الكيان منذ العام١٩٤٨.
واشارت الى اننا في لبنان ندرك حجم المعاناة ونعيش المأساة مع اشقائنا الفلسطينين ونعلن تضامننا وتعاطفنا وتأييدنا امام الجرائم التي ترتكب منذ عشرة ايام على الهواء مباشرة ضمن مساحة جغرافية تبلغ 350 كم مربع وحيث الكثافة السكانية هي من بين الاعلى في العالم، وذلك دون اي اعتبار لمواثيق دولية أو لقانون دولي او لشرعة حقوق انسان او طفل او غير ذلك.
عز الدين اكدت ان الاعتداء على الطفولة لا يقتصر على الشكل الاقسى وهو سلب الاطفال حياتهم انما يتحقق من خلال قتل الاباء والامهات والاخوة و الاخوات وافراد العائلة وعند تدمير بيوتهم واحيائهم وعند استهداف مدارسهم والمستشفيات و حتى الطرقات وكل البنى التحتية الأساسية التي تعمد اسرائيل لاستهدافها دون اي رادع.

كما لفتت عز الدين الى خطورة استهداف القطاع الاستشفائي والطبي في قطاع فزة وتحديدا قصف مستشفى الشفاء ومحيطها وقصف اطقم الصليب الاحمر والهلال الاحمر معتبرة ان هذا الاعتداء على القطاع الصحي و الاستشفائي يضعنا امام تحدي طبي وطالبت بتأمين المساعدات الطبية بأسرع وقت وتقديم الدعم على مستوى الخدمات الطبية وفتح المعابر امام المساعدات والمتطوعين الصحيين والمستشفيات الميدانية.

وقالت عز الدين : تساءلت كثيرا هل تنفع المناشدة والادانة والمطالبة بتطبيق القانون الدولي والتوجه الى منظمات دولية لم تتحرك جديا منذ عشرات السنين ولكن على الرغم من ذلك أجد انها فرصة لرفع الصوت عسى ان يستيقظ الضمير العالمي او ما تبقى منه .

وختمت بالتأكيد على ان حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة وتحرير ارضه بكل السبل هو حق مقدس لا نقاش حوله وان كل المبادرات ومحاولات التسوية ثبت بالوقائع الملموسة ان العدو اسقطها وان لا سبيل لاستعادة الحقوق والارض الا بالمقاومة مشددة على ان هذه هي الحقيقة التي اختبرناها في لبنان واوصلتنا الى التحرير منذ 21 سنة في مثل هذه الايام تحديدا.

Leave A Reply