هل تكون تورينو انطلاقة برشلونة كومان؟

فتح الانتصار الذي حققه برشلونة في تورينو على يوفنتوس بهدفين نظيفين لعثمان ديمبيلي وليونيل ميسي بدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا باب الأمل من جديد للنادي الكتالوني، بعدما قدم الفريق أفضل مبارياته تحت قيادة مدربه الهولندي رونالد كومان، وعلى رأسه نجم واعد: بدري جونزاليس.

بدري غونزاليس:

في تورينو، قدم هذا اللاعب الواعد نفسه لكرة القدم الأوروبية بأداء رفيع المستوى وقدرة على المراوغة، فتح الملعب من الجانب الأيمن للمنافس الإيطالي، ونجح في تقديم أفضل مستوياته ليتفوق على اللاعب صاحب الخبرات، الكولومبي خوان كوادرادو، ليدخل بوابة الفريق الأول للبلاوغرانا وهو في الـ17 من عمره.

ـ أول انتصار في تورينو:

خاض برشلونة أول مباراة له في تورينو منذ 50 عاماً، ومنذ ذلك الحين تواجه أمام يوفنتوس في العديد من المناسبات، دون أن يحقق أي انتصار. وفي ليلة الأربعاء، حصد انتصاره الأول هناك، لينجح رونالدو كومان كذلك في تحقيق أول انتصار هناك، الأمر الذي كان قد فشل فيه كلاعب ومدرب حتى الآن، حيث لم يحقق أي انتصار له كمدرب.

ـ تحسن ميسي:

 قدم نجم برشلونة، ليونيل ميسي، الذي لا يمر بأفضل أوقاته في بداية هذا الموسم بعد أزمته مع إدارة النادي السابقة، أداء رائعاً عكس انتعاشه أمام فريق المدرب أندريا بيرلو، وخلق العديد من الفرص الخطرة لزملائه، وسجل في نهاية الأمر، مجدداً، من ركلة جزاء، لينهي على آمال أصحاب الأرض في العودة.

ـ العنصر ديمبيلي:

افتتح الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي التسجيل بفضل مهاراته وخلخلته للدفاعات وبعدما وقف التوفيق إلى جواره في تسديدته على حدود المنطقة التي دكت شباك الحارس البولندي فويتشيك تشيزني. ولعب ديمبيلي في الرواق الأيمن وظهر نشطاً للغاية خاصة في الكرات واحد ضد واحد، التي يتميز فيها.

ـ غريزمان واستفاقة لم تكلل بأهداف:

قدم المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان مباراة كبيرة من حيث الأداء والمجهود، وحظي بفرصتين كبيرتين للتسجيل انتهت في القائم والعارضة إضافة لإهداره انفراداً آخر في الرمق الأخير، ليستمر عناد الشباك له، حيث لم يسجل سوى هدف واحد في آخر 19 مباراة.

ـ أراوخو يتألق كقلب دفاع:

إزاء غياب جيرارد بيكيه لتراكم البطاقات، وثق كومان في الشاب الأوروغوياني رونالد أرواخو للعب إلى جانب لونغليه كقلب دفاع، وقدم أداء كبيراً في مواجهة مهاجم اليوفي، ألفارو موراتا، وقدم تدخلات جيدة بينما كان في حالة بدنية جيدة، قبل أن يتم استبداله بين الشوطين.

ـ عودة بيانيتش لمنزله السابق:

شهدت المباراة عودة البوسني ميراليم بيانيتش، الذي اعتاد الجلوس بديلاً في البرسا، ليلعب أساسياً أمام فريقه السابق، ليقدم أداء رائعاً مع الهولندي فرينكي دي يونغ كلاعبي ارتكاز.

ـ كل هذا بدون رئيس:

كانت هذه أول مباراة لبرشلونة دون جوسيب ماريا بارتوميو، الذي تقدم باستقالته وكامل أعضاء مجلس إدارة النادي بعد ضغط من الأعضاء وطلب لسحب الثقة من المجلس

Comments are closed.