في صيف 2019 تقدمت الفنانة اللبنانية ميريام فارس، بالاعتذار إلى الشعب المصري، وذلك بعد تصريحها المثير للجدل في مهرجان موازين بشأن عدم إقامتها حفلات في مصر، بقولها: “أصبحت ثقيلة على مصر”، حيث أثار هذا التصريح ردود فعل كبيرة وهجوماً كبيراً من قبل الجمهور المصري عليها.
اليوم وبعد أكثر من سنتين على هذه المشكلة التي وضعت “فارس” في موقف حرج جدًا مع الشعب المصري ما شكّل لها أزمة كبيرة حُجبت على أثرها من التواجد في مصر، ها هي اليوم تشارك الفنان المصري آسر ياسين بحملة إعلانية لصالح احد المنتجعات في الساحل الشمالي.
فهل هذه الخطوة ستفتح لميريام الطريق من جديد أبواب مصر بعد ازمة مهرجان موازين وتصريحها المثير للجدل؟
النجوم يعلمون علم اليقين أهمية مصر لإنتشار فنهم واستقطاب الجمهور المصري الواسع، فمصر هي بوابة للشهرة والإنتشار العربي والعالمي، ولعل ميريام اليوم توصلت الى حل مشكلتها والمصالحة بطريقة غير مباشرة مع الشعب المصري، هذا الشعب الطيب والجميل، الشعب المضياف وملوك الجدعنة.
الجدير بالذكر أن التفاعل المصري كان بأوجه مع ميريام على إثر طرح الإعلان ما جعلها وبأقل من 24 ساعة تتصدر مواقع التواصل الإجتماعي، كما أعربت ميريام عن فرحها بهذه المشاركة وكتبت على تويتر: “أنا سعيدة جدًا بالنجاح الذي حققته الأغنية والإعلان. سعيدة جداً أن أكون ترانيدنغ في مصر بعد أقل من ٢٤ ساعة من طرح الإعلان.” ختمت تعليقها بالقول “وحشاني يا مصر”.
