قيود مشددة في غزة لمواجهة ارتفاع إصابات كورونا

أعلنت السلطات الفلسطينية، مساء الخميس، سلسلة إجراءات مشدّدة لمواجهة ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة إياد البزم، في مؤتمر صحفي: “تقرّر إغلاق صالات الأفراح بشكل كامل، الأسواق الشعبية الأسبوعية في جميع المحافظات ابتداءً من الجمعة”.

وأشار إلى منع حركة المركبات بكافة أنواعها في جميع المحافظات يومي الجمعة والسبت، والتشديد على قرار منع إقامة بيوت العزاء وحفلات الأفراح في الشوارع العامة، أو داخل البيوت.

إضافة إلى تشديد إجراءات الإغلاق الليلي اليومي عند الساعة التاسعة مساء، واتخاذ إجراءات مُشددة بحق المخالفين.

وأكد البزم رفع وتيرة المتابعة الميدانية، وتشديد الرقابة على الالتزام بالإجراءات الوقائية في جميع المنشآت والقطاعات الخدماتية، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، وإغلاق المنشآت المخالفة.

وقال: “خلية إدارة الأزمة ستعقد تقييماً جديداً للحالة الوبائية الثلاثاء المقبل، وفي حال استمرار تصاعد منحنى الإصابات سنضطر لاتخاذ قرار بالإغلاق الشامل”.

من جهته، قال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة إنّ الوزارة سجّلت زيادة ملحوظة وخطيرة في حالات الدخول للمستشفيات من 56 حالة في 1 مارس/آذار إلى 203 حالة في 1 أبريل/نيسان.

وأشار إلى أن الحالات الخطيرة والحرجة ارتفعت من 33 إلى 124 حالة، الخميس، إضافة إلى تسجيل 69 حالة وفاة كان منها 8 حالات أقل من 50 عاماً.

وقال القدرة: “الأسابيع الماضية بدأت المؤشرات تشير إلى تطور خطير ومتسارع في المنحنى الوبائي في القطاع، وبدأت خلال الأيام الماضية بؤر التفشي تتمدّد في القطاع جراء التراخي في الالتزام بالضوابط الصحية من المواطنين والمؤسسات وظهور الطفرة الجديدة في المجتمع”.

واعتبر أن عدم التقيّد بالضوابط الصحية في المناسبات الاجتماعية كالأفراح وبيوت العزاء والتجمعات والاسواق الشعبية والقطاعات المختلفة سمحت بصعود المنحنى الوبائي وزيادة نسبة الإصابة في المجتمع.

وأضاف أنّ اللجان المختصة في وزارة الصحة الفلسطينية تتوقع أن يشهد القطاع مزيداً من الإصابات اليومية وكذلك حالات الدخول للمستشفيات خلال الأيام المقبلة.

وأكد أنه على ضوء ذلك رفعت الوزارة مجموعة من التوصيات إلى خلية الأزمة من أجل كسر حدة الانتشار وحفظ الأرواح، مهيبًا بالجميع بالتعامل بأعلى درجات المسؤولية، وارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وتطهير الأيدي، وبالمحافظة على إجراءات السلامة والوقاية لكبار السن وضعيفي المناعة وذوي الامراض المزمنة وضمان عدم انتقال العدوى إليهم.

Leave A Reply