رقم قياسي جديد يُطارده رونالدو … ماهو؟

يُطارد النجم العالمي “كريستيانو رونالدو” الأرقام القياسية، منذ بداية مسيرته مع كرة القدم، وبلغ ذروة نجاحه مؤخرًا، بعدما أصبح أفضل هدّاف عبر تاريخ كرة القدم، متخطيًا رقم الأسطورة البرازيلية “بيليه”.

ولم يتوقف “الدون” يومًا عن مطاردة أحلامه، بأن يكون الأعظم على الإطلاق، وبات هدفه القادم، هو تحطيم رقم قياسي “عالمي”، رفقة منتخب بلاده.

ويبعد قائد منتخب البرتغال بفارق سبعة أهداف فقط، عن معادلة الرقم القياسي، كأفضل هدّاف على الصعيد الدولي، والمسجل بإسم الإيراني “علي دائي” البالغ 109 هدفًا دوليًا.

وسجل مهاجم يوفنتوس 102 هدفًا للبرتغال، التي ستواجه أذربيجان وصربيا ولوكسمبورج في أيام 24 و 27 و 30 مارس على الترتيب.

بعد أن ظهر لأول مرة مع المنتخب البرتغالي في سن 18 عامًا، في 20 أغسطس 2003، مر رونالدو برحلة “تاريخية” تخطى فيها الهدف المئوي، وهو الآن ليس على استعداد لتفويت فرصة تحطيم رقم قياسي آخر.

المرة الأولى التي هز فيها “كريستيانو رونالدو” الشباك رفقة البرتغال كانت في بطولة يورو 2004، التي أقيمت في بلاده، ضد البطل منتخب اليونان.

ومنذ تلك المباراة بين البرتغال واليونان، لم يتوقف كريستيانو رونالدو عن تسجيل الأهداف مع البرتغال، وكان عامه الأعلى في تسجيل الأهداف الدولية في 2019 ، عندما سجل 14 هدفًا.

ويعتبر الهدف الرئيسي لرونالدو هو مساعدة منتخب بلاده على التأهل لكأس العالم 2022، لكن من المرجح أن يفعل ذلك بينما يحطم الرقم القياسي لعدد الأهداف الدولية عبر التاريخ.

Leave A Reply