كورونا حول العالم

ترك وباء “كوفيد-19″، الذي يسببه فيروس كورونا المستجد أثره على جميع دول العالم وحصد أرواح ملايين الأشخاص.

وكشفت أحدث الإحصائيات المتعلقة بالوباء العالمي ارتفاع عدد الإصابات إلى 121 مليونا و823 ألفا و94 إصابة، الخميس.

كما ارتفع عدد الوفيات إلى مليونين و692 ألفا و728 حالة وفاة، وبلغ عدد حالات الشفاء 98 مليونا و208 آلاف و769 حالة.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر/كانون الأول 2019.

90 ألف إصابة جديدة في البرازيل

سجلت البرازيل 90303 حالات إصابة بفيروس كورونا، وهو رقم قياسي جديد، بعد يوم من تسجيل عدد وفيات قياسي بسبب الفيروس.

ووصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة إلى 11 مليونا و693838.

وارتفعت حالات الوفاة بواقع 2648، وهي ثاني أعلى حصيلة بعد الرقم القياسي الذي سجل يوم الثلاثاء. ويبلغ إجمالي الوفيات الآن 284775.

6 حالات إصابة جديدة في الصين

قالت الهيئة الوطنية للصحة في الصين إن الصين سجلت 6 حالات إصابة جديدة بكوفيد-19 في البر الرئيسي يوم 17 مارس/ آذار ارتفاعا من 4 حالات في اليوم السابق.

وقالت اللجنة في بيان إن جميع الحالات الجديدة كانت إصابات وافدة من الخارج. وانخفض عدد الحالات الجديدة التي لا تظهر عليها أعراض، والتي لا تصنفها الصين على أنها حالات مؤكدة، إلى 6 حالات من 15 في اليوم السابق.

ويبلغ العدد الإجمالي لحالات كوفيد-19 المؤكدة في الصين الآن 90066 حالة في حين ظل عدد الوفيات دون تغيير عند 4636.

انخفاض وفيات إيطاليا

قالت وزارة الصحة في إيطاليا إنها سجلت 431 وفاة مرتبطة بفيروس كورونا انخفاضا من 502, الثلاثاء، بينما ارتفع عدد الإصابات الجديدة اليوم إلى 23059 من 20396 في اليوم السابق.

وأضافت الوزارة أنه تم إجراء حوالي 369084 فحصا لكوفيد-19، مقارنة مع 369375 سابقا.

وسجلت إيطاليا 103432 وفاة مرتبطة بكوفيد-19 منذ ظهوره في فبراير/ شباط من العام الماضي، وهي ثاني أعلى حصيلة في أوروبا بعد بريطانيا وسابع أعلى حصيلة في العالم. وبلغ إجمالي عدد الإصابات في إيطاليا حتى الآن 3.28 مليون.

كولومبيا تسجل أكثر من 4 آلاف إصابة جديدة بكورونا

أعلنت وزارة الصحة الكولومبية عن تسجيل 4554 إصابة جديدة بفيروس كورونا و130 حالة وفاة خلال اليوم الأخير.

وقالت وزارة الصحة الكولومبية عبر “تويتر” يوم الأربعاء، إن إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا في البلاد بلغ مليونين و314 ألفا و154 إصابة.

وأضافت أن حصيلة الضحايا وصلت إلى 61498 حالة منذ بدء انتشار الوباء.

وفي وقت سابق أعلنت كولومبيا تمديد إغلاق الحدود البرية والمائية للبلاد حتى 1 يونيو القادم لمنع انتشار الفيروس.

الأردن يتخطى عتبة النصف مليون إصابة منذ بدء الجائحة

تجاوز الأردن عتبة النصف مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد منذ بدء الجائحة، إذ سجل أمس (الأربعاء) الحصيلة الأعلى منذ بدء الجائحة بواقع 9535 حالة إصابة، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 504.915 حالة.

وبحسب النشرة اليومية الصادرة من وزارة الصحة فقد انخفض عدد حالات الوفيات في البلاد، بعد تسجيل 56 حالة وفاة، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 5553 حالة، في حين بلغ عدد الحالات النشطة حاليّاً في المملكة 86.975 حالة.

وفيما انخفضت نسبة الفحوصات الإيجابيّة إلى قرابة 19 في المائة، مقارنة مع 20.12 في المائة أول من أمس، فقد أجرت فرق التقصي الوبائي 50.180 فحصاً مخبريّاً، في أكبر عدد فحوصات أجرتها المملكة منذ بدء الجائحة.

الوباء يهدد الهند بذروة ثانية

قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أمس (الأربعاء)، إن الهند بحاجة إلى اتخاذ خطوات كبيرة وحاسمة لوقف ذروة ثانية لوباء كورونا تلوح في الأفق، حيث أبلغت البلاد عن أعلى حصيلة يومية لها منذ ثلاثة أشهر.

وذكر مودي، في اجتماع افتراضي مع رؤساء حكومات الولايات: «إذا لم نوقف هذا الوباء الآن، فقد يكون هناك تفشٍّ على مستوى البلاد».

وأفاد مودي بأن ظهور المرض الآن في بلدات المستويين الثاني والثالث – على عكس الموجة الأولى عندما تركزت في المراكز الحضرية الكبيرة – هو أمر مقلق؛ لأن هذا قد يؤدي إلى انتشاره في المناطق الريفية المجاورة التي تعد أقل تأثراً حتى الآن.

وبعد ذروة كانت تشهد تسجيل أكثر من 90 ألف حالة جديدة يومياً في منتصف سبتمبر (أيلول)، انخفضت وتيرة العدوى حتى 9 فبراير (شباط)، عندما وصلت إلى أدنى مستوى لها عند 9110 حالات فقط يومياً، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وتم تسجيل 28 ألفاً و903 حالات إصابة جديدة و188 حالة وفاة في 24 ساعة بين الثلاثاء وحتى صباح أمس (الأربعاء).

وتركز نحو 84 في المائة من الحالات في ست ولايات: ماهاراشترا وكيرالا والبنجاب وكارناتاكا وجوجارات وتاميل نادو.

وسجلت الهند إجماليا ما يزيد على 4.‏11 مليون حالة إصابة بالفيروس حتى الآن، وهو أكبر عدد بعد الولايات المتحدة والبرازيل، كما سجلت إجمالي 159 ألفاً و44 حالة وفاة.

Leave A Reply