يد واحدة لا تصفق … ديربي ميلانو

حاول السويدي زلاتان إبراهيموفيتش قيادة فريقه ميلان لتحقيق نتيجة إيجابية في ديربي ميلانو الأحد أمام فريق المدرب أنتونيو كونتي ولكن دون جدوى.

اللاعب الملقب بالسلطان لم يحظ بالدعم المطلوب على المستوى الهجومي، عكس حال هجوم إنتر ميلان حيث ظهرت جماعية كبيرة من قبل الرباعي روميلو لوكاكو ولاوتارو مارتينيز وإيفان بيرسيتش وكريستيان إيركسين.

دفاع صلب وآخر هش

فشل ميلان في خلق الفرص التهديفية باستثناء كرة للسويدي زلاتان إبراهيموفيتش في كل شوط وتم إنقاذها من قبل الحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش ببراعة.

دفاع النيراتزوري كان أكثر تماسكاً مع تواجد حكيمي ودارميان على مستوى الأظهرة وثلاثي قلب الدفاع المكون من دي فريج وباستوني وسكيرنيار.

ابتعاد الخطوط في ميلان بين الوسط الهجومي والهجوم مع عزل الأظهرة عن الدور الهجومي ساهم في تماسك دفاعات فريق أنتونيو كونتي.

وعكس حال دفاع إنتر ميلان المتماسك فإن فريق ستيفانو بيولي كان هشاً في ظل التفاهم والانسجام بين لوكاكو ولاوتارو على المستوى الهجومي لفريق كونتي.

وسط أكثر ابداعاً

كان المايسترو باريلا كلمة السر في تفوق وسط إنتر ميلان بسبب قدراته المهارية العالية واللياقة البدنية والسرعة بجانب الدور الدفاعي للكرواتي مارسيلو بروزوفيتش كما نجح الدنماركي كريستيان إيركسين في لعب الدور الهجومي في صناعة الفرص التهديفية بأفضل شكل ممكن.

بالتحول لفريق بيولي في غياب اسماعيل بن ناصر فإن ميلان كيسي وتونالي فشل في التفوق في جميع الصراعات البدنية في مواجهة وسط مكون من بروزوفيتش وباريلا حيث نجح أنتونيو كونتي في فرض هيمنته على وسط الميدان.

ثلاثية لا تقهر هجومياً

نجح روميلو لوكاكو في تسجيل هدف وصناعة آخر بينما تمكن لاوتارو مارتينيز من إحراز هدفين مع نيل مساعدة رائعة من الكرواتي برسيتش الذي صنع هدفين واحداً للوكاكو وآخر للاوتارو مارتينيز.

اللعب الجماعي في هجوم فريق كونتي اختلف تماماً عن الأمر في ميلان حيث كان زلاتان غير قادر على النجاح بمفرده وتم عزله وحيداً بعيداً عن لاعبي الوسط الهجومي هاكن كالهانغولو وأنتي ريبيتش.

واستطاع حكيمي بدوره الدفاعي المتميز وسرعته العالية أن يتفوق على مصدر الخطورة لميلان في الناحية اليسرى اللاعب الفرنسي ثيو هيرنانديز الذي فشل في القيام بالأدوار الهجومية بينما عجز كالابريا عن التقدم للأمام خوفاً من الكرواتي بيرسيتش أحد أبرز نجوم اللقاء.

كان من السهل تفوق لوكاكو بسرعته وقوته الجسمانية على الثنائي كاير ورومانيولي كما لم يتوقف لاوتارو عن التحرك للابتعاد عن المراقبة لينجح ف هز الشباك برأسية رائعة من عرضية لوكاكو في الدقيقة 5 وفي الدقيقة 57 نجح في الهروب من المراقبة ليهز الشباك من جديد مستغلاً عرضية برسيتش.

لم يتوقف لوكاكو عن فكرة البحث عن هز الشباك وهو ما حدث بالفعل من تصويبة صاروخية في الدقيقة 66 أنهى من خلالها الديربي لمصلحة فريقه الذي ابتعد عن ميلان بفارق 4 نقاط في صدارة الكالتشيو.

Leave A Reply