الجمعة, مايو 24
Banner

من الضروري انتظار عودة ‏الحريري!

ملامح السياسة الخارجية الأميركية الجديدة

كشفت ‏مصادر سياسية مطلعة انّ الإتصالات التي تعني اللبنانيين او تنعكس ‏على مجرى حياتهم اليومية ومساعي تشكيل الحكومة باتت محكومة ‏بنتائج الزيارة، وتحديداً عند اكتمالها بانتقال الرئيس المكلف سعد الحريري الى العاصمة ‏الفرنسية بعد تحديد مواعيد له على مستويات دبلوماسية وسياسية ‏فرنسية رفيعة المستوى، قد تصل الى موعد سيحدد له في الساعات ‏المقبلة مع قصر الإليزيه للقاء الرئيس ايمانويل ماكرون.‏

وتلاقت هذه المصادر في توقعاتها مع ما كشفته مصار مقرّبة من ‏بعبدا، التي قالت لـ”الجمهورية” انه بات من الضروري انتظار عودة ‏الحريري إلى بيروت لمعرفة حصيلة المشاورات الجارية على اكثر من ‏مستوى إقليمي ودولي لاستئناف البحث في مساعي تأليف الحكومة.‏

وفي المعلومات انّ الحريري سيكون في بيروت يوم الجمعة المقبل او ‏السبت على أبعد تقدير، لأنه مضطر لأن يكون في بيروت في 14 من ‏الشهر الجاري ليوجّه كلمة بمناسبة مرور 16 عاماً على اغتيال والده ‏الرئيس الشهيد رفيق الحريري.‏

ولفتت المصادر الى انه في المقابل، فإنّ المراجع الدبلوماسية ترصد ‏التحضيرات الفرنسية لزيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الخليجية المتوقعة في بداية ‏منتصف الشهر الجاري، بعدما تبين أنها ستبدأ في عاصمة الامارات ‏العربية المتحدة ابو ظبي، قبل التوجّه الى الرياض في موعد أقصاه ‏ما بين 19 و21 شباط الجاري، بانتظار تأكيد المعلومات الرسمية التي ‏ستصدر عن قصر الإليزيه بداية الأسبوع الجاري.‏

وقالت المعلومات انّ ماكرون يستكمل هذه الجولة للوقوف على آخر ‏المواقف التي ستلاقي نتائج زيارة موفده الى طهران، خصوصاً انه ‏يبحث في كيفية تسويق خطته التي عرضها على الجانب الاميركي ‏ليؤدي دور الوسيط في انضمام الممكلة العربية السعودية ومعها ‏الامارات العربية المتحدة الى هذه المفاوضات حول مستقبل الملف ‏النووي الايراني، وهو ما يفرض البحث بما يعني الازمة اللبنانية ‏وموقعها في هذه الخطة.‏

Leave A Reply