ابتداء من الثلاثاء: إمّا إلتزام بالتدابير الوقائية وإمّا الفوضى!

رأى عضو كتلة المستقبل النائب عاصم عراجي في حديث لجريدة “الانباء” الالكترونية انه “بعد تسلم الإدارة الأميركية الجديدة برز تحركٌ ما في الملف اللبناني، وبالأخص بعد الإتصالات التي أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالرئيس الأميركي جو بايدن، وهو ما عبّر عنه ماكرون باستعداده لزيارة لبنان للمرة الثالثة، هذه التطورات دفعت بالرئيس سعد الحريري للقيام بزيارات الى الدول الشقيقة والصديقة لتوفير المساعدات اللازمة للبنان لإنقاذه من الانهيار أولا، وإعادته الى الحاضنة العربية والدولية ثانياً”، معتبراً ان “تشكيل الحكومة أصبح يأخذ طابعاً دولياً واقليمياً، وعندما تنضج المساعي فإن عملية التشكيل لن تستغرق وقتاً”.

وعلى خط كورونا وبوصفه رئيساً للجنة الصحة النيابية، كشف عراجي انه كان يأمل بأن “تمدد خطة الطوارئ أسبوعاً أو عشرة أيام مشروطة بتقديم مساعدات مالية للمواطنين لتأمين احتياجاتهم لأن الناس بحاجة للمال وللغذاء”، متخوفاً من السلالة الإنكليزية الموجودة وهي سريعة الانتشار.

وقال ان “عدد الاصابات الإجمالي تراجع بنسبة مقبولة، لكن نسبة الاصابات الإيجابية ونسبة الوفيات ما زالت مرتفعة، ففي الفترة الماضية ما كانت التدابير الوقائية تطبق بالشكل المطلوب الى ان حصلت الكارثة وقامت الحكومة بإلهاء الناس بدعم بعض المواد الغذائية فلم يصل للناس منه شيئاً، وغالبيتهم جرى تهريبهم الى خارج الحدود”. وأضاف: “ابتداء من الثلاثاء سنرى إلتزام الناس بالتدابير الوقائية أو الفوضى كما حصل في السابق”.

وعن قرض البنك الدولي، رأى عراجي ان توزيعه سيتطلب وقتاً لأنه بحاجة لإقرار في مجلس النواب فيما الناس بحاجة ماسة للمساعدات.

Leave A Reply