في حالة الأولى من نوعها في البلاد قرر ملك تايلاند ماها فاجيرالونغكورن ، مفاجأة عشيقته ” بسينينات وونجفاجيراباكدي”، بهدية صنعت تاريخ البلاد بمناسبة عيد ميلادها 36 بعد إعلان ترقيتها للملكة الثانية في خطوة صادمة أحدثت جدلاً كبيراَ في تايلاند خاصة عقب سجنها في واقعة سابقة بسبب “عدم احترامها” لزوجته الملكة.
ووفقاً للصحف التايلاندية، ظهر ملك تايلاند، وعشيقته بعد التتويج مرتدين معاطف زرقاء متطابقة أثناء إطلاقهما للأسماك والطيور في احتفال بوذي بمناسبة عيد ميلادها في رصيف واسوكري في مدينة بانكوك.
وقبل واقعة التتويج اختفت عشيقة الملك لأشهر طويلة في أحد السجون السرية بتهمة إذلال الملكة الأولي للبلاد “سوديثا” صاحبة 42 عاماً، وتأتي الواقعة الصادمة في الوقت الذي تشهد فيه البلاد احتجاجات عنيفة استمرت لشهور طويلة اعتراضاً على سياسة ملك تايلاند في الحكم.
و ماها فاجيرالونغكورن صاحب 68 عاماً هو الابن الوحيد لملك تايلاند السابق “بوميبول” وتخرج من الكلية العسكرية الملكية في كانبيرا بأستراليا لينضم بعدها لصفوف الجيش التايلاندي قبل توليه حكم البلاد.
