حركة أمل أحيت الذكرى السنوية لشهداء مجزرة قانا

خريس: الرهان على الغير لم يعد ينفع .. الرهان اليوم على المقاومة والوحدة لردع هذا العدو

لمناسبة الذكرى السنوية لشهداء مجزرة قانا، أقامت حركة أمل احتفالاً وطنياً في مدافن شهداء المجزرة، بحضور عوائل الشهداء، النائب علي خريس، الوزير السابق محمد داوود، أعضاء من المكتب السياسي لحركة أمل، المسؤول التنظيمي المركزي لحركة أمل يوسف جابر، راعي أبرشية صور المارونية المطران شربل عبد الله، راعي ابرشية صور للروم الكاثوليك المطران جورج اسكندر ممثلاً بالأب عماد الحاج، ممثل حركة فتح اللواء جلال أبو شهاب وفعاليات سياسية وبلدية واجتماعية وأهلية.

عرّف المناسبة المسؤول الثقافي للمنطقة الثانية في حركة أمل حسن فاضل، ثم ألقى النائب علي خريس كلمة أكّد فيها أن هذه المجزرة التي ارتكبها العدو في مركز للطوارئ الدولية تؤكد عدم احترامه لا للأمم المتحدة ولا لمجلس الأمن ولا لأي مؤسسة من المؤسسات الدولية ولا يكترث لها، حيث ارتكب هذه المجزرة بدم بارد، وهي لم تكن أولى مجازره، وهذا دليل على عدم إنسانيته خاصة فيما يقوم به في غز ة.

وقال: “نحن تعلمنا من الإمام الصدر الذي بدل كل المعادلات على مستوى الصراع مع العدو، ليؤكد أن قوة لبنان في وحدته وجيشه وشعبه ومقاومته لأن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض وردع العدو دون اللجوء الى أي أحد”.

وأضاف أن كل القرارات التي كانت تصدر عن مجلس الأمن لم يحترمها العدو الاسرائيلي لا فيما يتعلق بلبنان ولا بفلسطين.

وتابع “نحن استطعنا بفضل مشروعنا و مقاومتنا فرض تطبيق القرار 425 بقوة السلاح والمقاومة وبدماء الشه.داء التي سالت على أرض لبنان والجنوب، واستطاعت طرد العدو الاسرائيلي من أرضنا دون قيد أو شرط، واليوم يمكننا ردعه من خلال المقا.ومة أيضاً”.

وأكمل: ” نقول لكل مكونات الوطن أن ما يحدث اليوم يجب أن يوحدنا أكثر لأن هذا العدو عدو للجميع وليس لطائفة أو منطقة إنما عدو للأمة جمعاء، لذا لا بد من الوقوف جنباً الى جنب لمواجهة المشروع الاسرائيلي”، متأسفاً أنه في بلدنا يوجد خطابات ومواقف بعيدة كل البعد عن الحقيقة واللبنانية لأن لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه، وأن من يسعى الى التقسيم والتفتيت والتدمير نقول له لا يمكن أن نسمح بذلك وسيبقى لبنان بمساحته الكاملة مهما كلفنا ذلك من ثمن.

وقال: ” اذا كان هناك مسألة معينة تمنعنا من الوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية ، فإن الحوار واللقاء يوصلنا الى الاتفاق والحل، ولبنان محكوم بالتوافق، شاكرا دور اللجنة الخماسية في هذا المجال ولكن يجب أن ينبع الحل من داخل لبنان”.

وختم بالحديث عما يحدث في فلسطين وتحديدا في غز ة متسائلاً أين هي الدول الكبرى و الدول التي ترعى حقوق الإنسان وحقوق الطفل؟ موجهاً التحية للمقاومة الفلسطينية، قائلاً أن الرهان على الغير لم يعد ينفع بل الرهان على المقاومة والوحدة لردع هذا العدو الذي لا يفهم سوى هذه اللغة.

وفي الختام كان مجلس عزاء حسيني مع الشيخ محمد درويش.

Leave A Reply