شهد الين تراجعًا إلى مستويات جديدة منخفضة أمام اليورو والجنيه الإسترليني وعملات أخرى خلال هذا الأسبوع، ويرتفع عدد الأسابيع التي يسجل فيها انخفاضًا أمام الدولار إلى الأربعة، وذلك مع سعي المستثمرين لتحقيق عوائد أفضل في أسواق مختلفة، باستثناء اليابان حيث من المتوقع أن تبقى أسعار الفائدة قرب الصفر لبعض الوقت.
وهبط الين بنسبة 6.4 بالمئة مقابل الدولار منذ بداية العام، وانخفض بنسبة 0.6 بالمئة مقابل اليورو هذا الأسبوع، ووصل إلى أدنى مستوى له خلال الليل عند 163.45 لليورو، كما هبط بنفس النسبة أمام الجنيه الإسترليني ليصل إلى أدنى مستوى منذ نهاية عام 2015 عند 190.83.
كما شهدت حركة الين مقابل الدولار حركة متواضعة، مع احتمال التدخل الحكومي في الأسواق نتيجة لتراجع قيمته. وزاد الدولار بنسبة 0.1 بالمئة ليتداول عند 150.41 ينًا هذا الأسبوع، وكانت التحركات محدودة في وقت مبكر من يوم الجمعة في آسيا.
وارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.1 بالمئة إلى 0.6563 دولارًا يوم الجمعة، وهو أكبر ارتفاع أسبوعي له في شهرين، كما يتوجه اليورو لتحقيق أكبر مكاسبه في شهرين بفعل التوقعات المستمرة بعدم خفض أسعار الفائدة لهذا العام، ووصل اليورو في أحدث التداولات إلى 1.0836 دولارًا.
كذلك، هبط مؤشر الدولار بنسبة 0.3 بالمئة خلال الأسبوع إلى 103.91، وزاد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.5 بالمئة إلى 1.2658 دولارًا خلال الأسبوع.
ويظل اليوان الصيني مستقرًا منذ عطلة العام القمري الجديد، حيث تحرك بالكاد هذا الأسبوع عن مستوى 7.1937 لكل دولار على الرغم من التخفيضات الحادة في أسعار فائدة الرهن العقاري بالصين.
Follow Us:
