أمل احيت ذكرى مرور ٣ ايام على استشهاد الشهيد علي عيسى ( فلاح ) بإحتفال حاشد في بلدة جبشيت

حمدان : لملاقاة الرئيس برّي في منتصف الطريق وإلتزام الحوار كمخرج سليم لإنتخاب رئيس للجمهورية .

أحيت حركة أمل وأهالي بلدة جبشيت ذكرى أسبوع الشهيد المجاهد اعلي حسن عيسى بإحتفال تأبيني حاشد اقيم في النادي الحسيني لبلدة جبشيت حضره رئيس المكتب السياسي لحركة أمل الحاج جميل حايك عضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان ، النائب هاني قبيسي ونائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه ، المسؤول التنظيمي لحركة أمل في إقليم الجنوب نضال حطيط واعضاء قيادة الاقليمة وعدد من اعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية والمجلس الاستشاري، في الحركة وممثلين عن حزب الله وحزب البعث العربي الاشتراكي وقيادات من كشافة الرسالة الإسلامية.وفعاليات بلدية واختيارية والمسؤول التنظيمي لحركة امل في المنطقة الثانية واعضاء لجنة المنطقة ، ووفود شعبية وحشد من ابناء جبشيت وقرى الجوار .

احتفال استهل بآي من الذكر الحكيم

 ثم كلمة حركة أمل ألقاها عضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان تحدث في مستهلها عن تاريخ بلدة جبشيت الحافل بالتضحيات من شيخ الشهداء الشيخ راغب حرب إلى الشهيد ماهر حرب إلى الشهيدين بلال وهشام فحص إلى الشهيد علي عيسى والقافلة لن تنتهي .

وقال حمدان : إننا اليوم أمام مشروع خطير يستهدف القضية الفلسطينية وهناك مخطط واضح في طياته إحداث نكبة فلسطينية جديدة حيث نرى فصولها في مجازر في غزة لإرغام أهلها على الهجرة إلى سيناء وأبناء الضفة الغربية إلى الأردن والجليل إلى لبنان، وسط تأييد غربي يتمثل بإمداد دولة الاحتلال بجسر جوي وبري وبحري، كل ذلك على مرأى ومسمع العديد من الدول العربية الذين لم يحركوا ساكناً حيال هذه التحديات، ولكن صمود غزة ومقاومة الشعب الفلسطيني، وكذلك المقاومة في لبنان أعاق تنفيذ هذه المشاريع.

واضاف حمدان : ان ما يجري في غزة والضفة والجنوب اللبناني هو حرب على الحجر والبشر، ومشهد استهداف المستشفيات من قبل العدو الصهيوني يؤكد حقيقة ممارسات العدو الصهيوني الإجرامية.

 وعن الوضع الداخلي في لبنان قال حمدان المطلوب ملاقاة الرئيس برّي في منتصف الطريق بالتزام الحوار كمخرج لإنتخاب رئيس للجمهورية ضمن خارطة طريق من أهم بنودها مواصفات الرئيس العتيد، رئيس يستشعر الخطر الصهيوني والأخطار المحدقة بلبنان وأن يكون له حضور وقبول على المستوى العربي والدولي.

 وقال حمدان أن بعض الأصوات التي تعمل على توهين عمل المقاومة بل ومحاولة تحميل المقاومة جميع الأخفاقات الداخلية لهؤلاء نقول المقاومة هي التي حضنت لبنان والمقاومة هي التي أرغمت العدو على الخروج من لبنان ونؤكد لهؤلاء أن الذي لا يؤمن بمسألة العداء لإسرائيل لا يحق له الحديث عن دور المقاومة ونحن في نفس الوقت نتمسك بالجيش والشعب والمقاومة.

 وناشد حمدان الدولة بإعطاء الأولوية للمناطق التي تتعرض لإعتداءات العدو الصهيوني اليومية وذلك بتأمين مقوّمات الصمود والوقوف إلى جانب الناس في هذه الظروف العصيبة .

وختم حمدان مؤكدا على أن مسيرة الإمام السيد موسى الصدر حافلة بالعطاء ضمن الرؤيا التي حددها الإمام الصدر “إذا لقيتم العدو قاتلوه بسلاحكم مهما كان متواضعا”، والذي حذر من سيادة العصر الإسرائيلي عندما قال احذروا العصر الإسرائيلي وبالتالي إسرائيل شر مطلق.

وتقدم حمدان باسم حركة أمل وباسم الرئيس نبيه بري وباسم كشافة الرسالة الإسلامية بأحر التعازي معاهداً أن تستمر المسيرة.

وأختتم الاحتفال بمجلس عزاء حسيني للشيخ حسن خليفة .

Leave A Reply