قبلان خلال تخريج طلاب ثانوية قانا الرسمية: لماذا هذا الخوف من الحوار؟

أكّد عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل النائب قبلان قبلان أن هناك خوف من اللقاء والحوار وكأنه بعد هذا الحوار سيسقط ما يطمح البعض لتحقيقه، قائلاً نحن قمنا بما يتوجب علينا وننتظر كيف ستخرجون البلد من هذه الأزمة، ومن يملك حلاً فليقدمه للناس، مؤكداً أن الخطوة الأولى لإخراج البلد من أزماته هي بانتخاب رئيس للجمهورية وانتظام عمل المؤسسات الذي تنتظره الكثير من الملفات وأولها مع القطاع الرسمي والدواء هي الودائع التي تبخرت، قائلاً: لن نسمح بحماية المصارف على حساب أموال المودعين التي هي خط أحمر والمسألة محسومة”.

كلامه جاء خلال رعايته الاحتفال التكريمي للطلاب الناجحين في شهادة الثانوية العامة الذي نظمته إدارة ثانوية قانا الرسمية بالتعاون مع الجامعة الأمريكية للثقافة والتعليم، وذلك في ملعب ثانوية قانا، بحضور رئيس بلدية قانا الأستاذ محمد جميل عطية وأصحاب الفضيلة الشيخ علي الأشقر والشيخ عبد الخالق الصائغ وقيادتي حركة أمل وحزب الله في منطقة قانا ومدراء مدارس رسمية ومخاتير وأهالي الطلاب.

وتطرق قبلان للحديث عن الصعوبات التي تواجه القطاع التربوي، قائلاً أن هذا القطاع يعاني من أزمة محدقة وخطيرة على مستوى المدرسة الرسمية والمعلمين والجامعة اللبنانية، حيث نأمل جميعاً أن يكون القطاع الرسمي حاضناً للجميع وعلى المستوى الخاص يلزمنا الكثير من وسائل الولوج المادية وغيرها، مؤكداً أننا اليوم نعاني في كل المراحل الدراسية معاناة كبرى ومسؤولية الدولة أن ترعى القطاع العام وتهيِّئ لطلابها كل الوسائل المطلوبة نحو العمل والتعلم والتخرج.

وأضاف: “هذا البلد الذي يعاني اليوم من أزمة حقيقية، استطاع سابقاً ردع العدو أكثر من مرة وطرده من أرضه وواجه الكثير من الصعوبات حتى التحرير ولم يستسلم وفشل مخطط العدو ولم ينجح رغم استخدامه كافة أنواع الأسلحة، فكان الجزء الأكبر الذي هزمه هو المجتمع بكل مكوناته والآن تريد “اسرائيل” الانتقام منهم ، وها قد ذهبوا الى حرب من نوع جديد، عبر الحصار والعقوبات واقفال كل منافس الهواء في البلد ومحاولة خنق الشعب لكي يستسلم”.

وتابع: ” هذا الشعب لن يستسلم بالضغط المالي والسياسي، وهناك من لم يتعلم أن اسرائيل لا تعمل لمصلحة أحد في الداخل ولا تقدم هدايا مجانية، مؤكداً أن تفاهم اللبنانيين مع بعضهم البعض هو الكفيل بإخراج لبنان من أزماته الكثيرة”.

وختم: “سابقًا عندما خلت سدة الرئاسة، اتفق كل العالم على انتخاب رئيس للجمهورية إلا فريقين يتحكمان بمفاصل المجتمع رفضا الانتخاب واليوم هم نفسهم لا يريدون انتخاب الرئيس، نفس الأشخاص ونفس الأسماء يتمسكون بالرفض ولا يريدون الحوار، فلماذا هذا الخوف من الحوار؟”.

تخلل الحفل كلمة لمدير الثانوية هشام حيدورة ركز فيها على ضرورة أن تتحمل الحكومة مسؤولياتها إتجاه القطاع التعليمي الرسمي ونوه بدعم الخيرين في بلدة قانا لتأمين بعض الحاجيات الضرورية لاستمرارية الثانوية، ثم كلمة مدير فروع صور وبنت جبيل لجامعة الauce الدكتور أحمد دكور حيث أعلن عن تقديم منح تعليمية للطلاب الناجحين وبعده كلمة الخريجين ألقتها الطالبة المتفوقة شمس بريطع وكذلك كلمة رئيس مجلس الأهل مختار قانا الحاج حسين حمادي.

Leave A Reply