البزري : نخشى من توسع رقعة الاشتباكات في صيدا بعد استهداف الجيش أمس

أكد النائب عبد الرحمن البزري أن تكرار الاشتباكات في مخيم عين الحلوة أمر خطير، في ظل عدم الاتفاق بين الفصائل الفلسطينية ومختلف المكونات، كما أن غياب الثقة ناتج عن الاحداث السابقة والخلفيات المختلفة والفروقات السياسية.

و  اعتبر البزري أن الخاسر الاكبر نتيجة الاشتباكات في المخيم هو مدينة صيدا والقضية الفلسطينية، فالمدينة خسرت استقرارها واصبحت معطلة في زمن الناس بحاجة الى دورة اقتصادية ولو كانت صغيرة، مشيراً الى أنه يجب ايجاد الحل النهائي والدائم لاعادة الاستقرار والثقة لمنطقة صيدا، خاصة وأن المخيم والمدينة متداخلان بين بعضهما البعض وتداعيات الاشتباكات كبيرة.

البزري أثنى على علاقة الثقة التي تجمع فعاليات منطقة صيدا بالفصائل والقوى الفلسطينية والقضية والشعب، لافتاً الى أن فعاليات المنطقة تلعب دور الوسيط واخراج اتفاقيات التهدئة، ولكن يبقى دورها معنويا لأن ليس لديها ادوات تنفيذ.

وأشار البزري الى أن هناك نوع من عدم الاستقرار الاجتماعي – النفسي – الأمني في المنطقة، ونخشى بتوسع رقعة الاشتباكات في المدينة خاصة بعد استهداف الجيش اللبناني أمس، في حين أن استمرار الاحداث الامنية قد يؤدي الى وضع غير مرغوب فيه.

المدى

Leave A Reply