أكد النائب علي خريس خلال احتفال تأبيني في بلدة برج رحال الجنوبية، أن “هناك أكثر من مؤشر على المستوى الوطني يمكن القول عنه أنه إيجابي، خصوصا ما حصل أخيرا في البحر من انتصار للبنان واستحصاله على حقه في التنقيب عن النفط والغاز ، في وقت تظهر فيه بعض الخطابات لتقول إنه لولاهم لما استطعنا بدء الحفر”.
وقال: “من سهر وعمل لأكثر من سنوات عشر لتحقيق ما تحقق ليس خافيا على أحد يشهد له القاصي والداني أن الرئيس نبيه بري الذي رفض التنازل عن حبة تراب من ارضنا، رفض ايضاً التنازل عن نقطة ماء واحدة من بحرنا وما يحتويه من ثروات”.
وتابع: “نحن في شهر آب، شهر الإمام القائد السيد موسى الصدر الذي علمنا دروسا في التضحية ورسم لنا طريق المقاومة في وجه العدو الاسرائيلي وأظهر الخطر الحقيقي له وأظهر أطماعه ليس فقط في احتلال فلسطين بل أطماعه في أرضنا ومياهنا أيضا”.
وتطرق الى موضوع انتخاب رئيس للجمهورية لافتاً الى ان “الامور لا تستوي بالعناد والخطابات الطائفية البغيضة بل تستدعي حواراً على اساسه يتفق الجميع لما فيه مصلحة الوطن وشعبه”.
وأضاف: “التصدي لهذا العدو لا يمكن أن يكون الا بالمقاومة وهذا ما حصل في جنوب لبنان، ونقول بكل فخر أننا استطعنا أن نهزم العدو من خلال مقاومتنا وشهدائنا وبتنا ننعم بالأمن والاستقرار بفضل هذه التضحيات.”
وختم خريس كلمته متناولاً الموضوع التربوي وما يعانيه وما يقال عن تعثر في فتح المدارس الرسمية ، مؤكداً انها “ستفتح شاء من شاء وابى من ابى” ، داعياً “الحميع الى تحمل مسؤليته من حكومة واحزاب ومجتمع مدني وميسورين الى التكاتف والتعاضد كي تبقى المدرسة الرسمية مدرسة السبعين بالمئة من الطلاب كما كانت وربما افضل على الرغم من الامكانيات المحدودة “.
