أصدر ماسون جرينوود، لاعب فريق مانشستر يونايتد، بيانًا رسميًا بعد إصدار قرار من قِبل النادي برحيله عن “الأولد ترافورد”.
وكان صاحب الـ21 عامًا قد تم إيقافه من قِبل مانشستر يونايتد، منذ يناير 2022، بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي العنيف.
ورغم إسقاط كافة التهم عن اللاعب في فبراير الماضي، إلا إنه لم يعد إلى مباريات مانشستر يونايتد منذ ذلك الحين.
وفتح مانشستر يونايتد تحقيقات في الأيام الماضية لإقرار مستقبل جرينوود، قبل أن يصدر بيانًا اليوم بإعلان رحيل اللاعب.
من جانبه، قال جرينوود في بيان رسمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “أريد أن أبدأ بالقول إنني أتفهم أن الناس سيحكمون عليً بسبب ما رأوه وسمعوه على وسائل التواصل الاجتماعي، وأعلم أن الناس سيفكرون في الأسوأ”.
وأضاف: “لقد نشأت لأعرف أن العنف أو الإساءة في أي علاقة أمر خاطئ، ولم أفعل الأشياء التي اتُهمت بها، وفي فبراير تمت تبرئتي من جميع التهم”.
وواصل: “ومع ذلك، فأنا أتقبل تمامًا أنني ارتكبت أخطاء في علاقتي، وأتحمل نصيبي من المسؤولية عن المواقف التي أدت إلى البيان الصادر، أنا أتعلم كيف أفهم مسؤولياتي لأكون مثالاً جيدًا كلاعب كرة قدم محترف، وأنا أركز على المسؤولية الكبيرة لكوني أبًا، وكذلك شريكًا جيدًا”.
وأردف: “كان قرار اليوم جزءًا من عملية تعاونية بين مانشستر يونايتد وعائلتي وأنا، أفضل قرار لنا جميعًا هو أن أواصل مسيرتي الكروية بعيدًا عن أولد ترافورد، حيث لن يكون وجودي مصدر إلهاء للنادي”.
وأكد: “أشكر النادي على دعمهم منذ أن انضممت إليه في سن السابعة، سيظل مانشستر يونايتد جزءًا مني دائمًا، أنا ممتن للغاية لعائلتي وجميع أحبائي على دعمهم، والآن عليً أن أرد الثقة التي قدموها لي”.
واختتم: “أنوي أن أكون لاعب كرة قدم أفضل، ولكن الأهم من ذلك هو الأب الجيد، والإنسان الأفضل، واستخدام مواهبي بطريقة إيجابية داخل وخارج الملعب”.
