رأى رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي ان توجه القوى المذهبية في لبنان الى الاستغلال الطائفي لحادثة شاحنة الكحالة بالامس يعيد الى الاذهان حادثة بوسطة عين الرمانة مؤكدا ان هذا الاستغلال المذهبي جاء من قبل هذه القوى المذهبية التي لا تعيش الا على الفتن والمؤامرات والدم.
وتابع العلامة ياسين: ان مشروع الفتنة المتنقلة بين المناطق اللبنانية لن يجد موطئ قدم وما جرى بالامس من تحريض على المقاومة من الجنوب صباحا حتى الشمال مساءا لا يتعدى كونه امر من السفارة الامريكية والمخابرات الصهيونية لاتباعهما ردا على سعي المقاومة الدائم للتواصل والحضور للحل مؤكدين ان التصريحات المتطرفة التي سمعناها بالامس ضد المقاومة كانت طعنا للقاء الديمان قبل غيره.
كلام العلامة ياسين جاء في بيان له حيث اضاف: ان السلاح الذي يحاول بعض اتباع السفارات اللاوطنيين النيل منه هو السلاح الذي حفظ لبنان بكل مكوناته امام العدوين الصهيوني والتكفيري وهو السلاح الذي حمى المساجد والكنائس ليس فقط في لبنان فقط بل وفي المنطقة وهو السلاح الذي يعترف كل عاقل بأن لولاه لم يكن لبنان سوى تاريخ.
واضاف العلامة ياسين: اننا نوجه تحية اجلال واكبار لروح الشهيد القصاص واخوانه الذين نذروا ارواحهم للدفاع عن لبنان بكل مكوناته مؤكدين ان دمه الذي حمى سلاح المقاومة لن يذهب هدرا.
وختم العلامة ياسين مؤكدا على حكمة قيادة المقاومة في التعاطي مع الجريمة ومشددا على ثقتنا بكل قرار تتخذه.
