صدر عن رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر التصريح التالي:
“فراغ في سدة الرئاسة
فراغ في حاكمية مصرف لبنان
فراغ في رئاسة المجلس الأعلى للجمارك والمديرية العامة
فراغ في مجلس إدارة الضمان واللجنة الفنية واللجنة المالية فيه.
فراغ محقق في بعض مواقع الأجهزة الأمنية ومؤهل للتمدد الى أعلى مراكزها في الأيام والأشهر المقبلة.
فراغ في الوزارات، مدراء عامون في الداخلية – التربية – الصحة – الطاقة – السياحة – المالية- الشؤون الإجتماعية – العمل – الأشغال – الصناعة – الإقتصاد – الحبوب والشمندر السكري الخ…
فراغ في القضاء والهيئات والمجالس والمؤسسات العامة.
هذا غيض من فيض.
غياب للرؤية الإقتصادية.
غياب للإصلاح وقوانينه.
غياب للقوانين المالية capital control وغيره.
غياب لإعادة هيكلة المصارف.
غياب لاستقلالية القضاء
فقط دراسة للصندوق السيادي حيث تتلاقى فيه المصالح.
موازنة تضرب الفئات العمالية الكادحة وترهقها بالضرائب والرسوم وتضرب القطاع العام برواتبه وتعويضاته وتشرع بحريةٍ مطلقة تحديد سعر صرف الدولار الجمركي والمصرفي وصولاً الى توحيد سعر الصرف حسب دولار السوق السوداء.
وما نراه اليوم من تلاعب وتخفيض لسعر صرف الدولار ليتلاقى مع سعر صيرفة يصب في هذا الإطار ويقضي على ما تبقى من فئات شعبية
محاولة تشريع الإقتراض من مصرف لبنان (من أموال المودعين) لتمويل مصاريف الدولة مع تعهدٍ بإعادة هذا الدين.
غياب لمعالجة الوجود السوري النازح وصراعات لا تنتهي حول رئاسة الوفد والزعامات والوجاهات المطلوبة في عز الأزمات على حساب الفقراء والمقهورين.
الى أين تذهبون بنا؟
ألا تتوقفون!
الا تفطنون!
الا تخجلون من اتهامات السفراء، ومن جولات المبعوثين ومن تجني الإتحاد الأوروبي وما يدبّره لنا ولكم!
الا تنفضون إلا تجتمعون!
لقد قسمتم الشعب أحزاباً وملل ومنعتموه من الإجتماع حتى على لقمة العيش!
لقد طفح الكيل”.
