اعتبر الباحث الاقتصادي زياد ناصر الدين أن نواب الحاكم اليوم يتجهون نحو الاستقالة وهذا هروب من تحمل المسؤولية، علماً أن لا أحد يحملهم وزر الـ 30 سنة التي مرت، لافتاً الى أنه يفترض اخذ مجموعة قرارات تجاه هذه المسألة، في حين أن هناك حديث بين نواب الحاكم بشراكة مع بلومبرغ لانشاء منصة جديدة غير صيرفة واعتمادها كسعر رسمي.
وفي حديث لصوت المدى، أكد ناصر الدين أنه لا يمكن لأي شخص ان يعمل بمزاجه والاصلاح الاساسي يبدأ من المركزي، مشيراً الى أن ما حدث ليل السبت من ارتفاع جنوني لسعر صرف الدولار بحاولي الـ 10,000 ليرة، هو بمثابة “test” وهو نوع من الابتزاز ليقال بأنه يجب الابقاء على رياض سلامة في حاكمية مصرف لبنان، وابقاء سلامة بمركزه لا يبشر بالخير.
ناصر الدين كشف أن هناك احتمال 50% تجديد لسلامة ولكن قانون النقد والتسليف لا يسمح الا بالتجديد لنصف ولاية او ولاية كاملة، في حين أن تعيين حارس قضائي يمنع المضاربين بالتحكم بسعر صرف الدولار.
وشدد ناصر الدين على أن الخلاف اليوم هو سياسي، والناس تواجه الانهيار، لافتاً الى أنه اذا لم يحصل اي حل حقيقي سنتجه الى ارتفاع بسعر الدولار، ولكن الواقع التقني يقول أنه لن يحصل، في حين أن استقالة نواب الحاكم قد تشكل خضة لأن هذا الموقع هو مركز مالي، وسعر صرف الدولار سيستعمل كملف ابتزازي حقيقي لحين الاتفاق على ملف الحاكم.
المدى
