صرح النائب السابق علي بزي بالبيان التالي:
في ٢٠ تشرين الثاني ٢٠١٨ كنت في عداد الوفد النيابي في الفاتيكان مع المؤسسة المارونية للانتشار .
التقينا البابا فرنسيس الذي اكد على “التقليد اللبناني في العلاقات الاسلامية المسيحية – صلب كأرز لبنان ، قائلاً انه عنصر اساسي في التوازن الوطني.
في اليوم التالي ، التقينا وزير خارجية الفاتيكان يول ريتشارد غالاغر، الذي ارخى ظلالاً من التشاؤم على وضعنا اللبناني ، وخاصة المتعلق بالنازحين السوريين . واذكر حرفياً ما قاله ” لن اروي لكم قصص اطفال ” اتكلم بمنتهى الواقعية، المجتمع الدولي برمته ضد عودة النازحين السوريين الى بلادهم. هذا الموضوع غير قابل للمناقشة في حساباتهم.”
اقول هذا الكلام في ضوء القرار الذي اصدره البرلمان الاوروبي بإبقاء النازحين السوريين في لبنان.
اضافة الى انتهاكه السيادة اللبنانية ، وحرمان النازحين من حقهم في عودتهم الى بلدهم ، يستدعي منا جميعا ودون استثناء تجاهل قرار البرلمان الاوروبي وحسابات المجتمع الدولي وعدم انتظار اي احد من الخارج ، والالتفات الى مصلحة بلدنا من خلال الاسراع في حوار مباشر مع سوريا ، تنسيقاً وتفاهماً من اجل تأمين عودتهم.
