الممثل باسم مغنية ضيف صوت الفرح على شارع المشاة في صور: وجودي في الجزء الثالث من “للموت” بلا معنى لذلك توقفت

للأسبوع الرابع على التوالي، شهد الشارع المخصص للمشاة عند الكورنيش البحري في مدينة صور حركة ملفتة تبعث الفرح الى قلوب كل الزوار القادمين من مختلف المناطق ليكونوا جزءًا مميزاً من أحداث تبعث بالحياة الى المكان.

فكان ليل السبت صاخباً كما العادة، حيث استضافت جمعية الفرح الإعلامية الإجتماعية الممثل باسم مغنية ضمن برنامج انت بيناتنا الذي يتم تنظيمه برعاية وزارة الثقافة و بالتعاون مع بلدية صور في الاستديو الخارجي لإذاعة صوت الفرح بدعم من سفير السلام العالمي في الأمم المتحدة داني الأشقر، وقد حضر الأمسية رئيس مجموعة الفرح الإعلامية السيد علوان شرف الدين، رئيس جمعية الأكاديميين خليل الأشقر، الفنان والمخرج علي كلش، مدير العلاقات العامة في جامعة المدينة نبيل بواب، رئيس تجمع فناني صور عدنان زيدان، رئيس المركز اللبناني للغوص يوسف الجندي، الفنان حسام يونس، قائد منطقة صور ومفوض العلاقات العامة في جمعية كشافة الجراح أحمد يونس، رئيس موقع قلم حر خليل الخليل وعدد من الفعاليات الإجتماعية وجماهير غفيرة.

وخلال حوار أجرته الزميلة كوثر عيسى، أكّد الممثل باسم مغنية أنه لا يهدف إلّا الى لعب الأدوار الصعبة التي تشكّل له تحدٍ بغض النظر إذا تعاطف معه الجمهور أم لا فهو يسعى الى ترك بصمة في كل أعماله، قائلاً: ” جميل أن يغيب الشخص ويعود بعد أن يختار الدور الجيد”، لافتاً الى أنه في آخر 10 سنوات أصبحت خياراته أفضل وأصبح قادراً على اختيار الأدوار الأنسب وفريق العمل وغيره..

ولفت الى أهم المسلسلات التي كان له دور بارز فيها وآخرها “للموت” بجزئيه الأول والثاني والذي رأى أن وجوده في الجزء الثالث منه بلا معنى لذلك توقف عند هذا الحد الجيد.

وأشار مغنية الى أنه يحب لعب دور شخصية يوسف بك كرم المقاوم بإهدن زغرتا الذي قاتل وتم نفيه الى إيطاليا وتوفي هناك.

وحول أعماله المشتركة يقول أن نظام التمثيل في مصر يختلف عن نظامنا وهو متعب ولكن نتعلم ثقافة مختلفة، مشيراً الى أن الجيل الجديد في مصر أصبح طبيعياً أكثر.

وقال: ” أنا أتأقلم مع جميع الممثلين وأحب إعادة التجربة مع الجميع سواء الموهوبين أو غير الموهوبين”، مشدداً على أهمية البحث عن مواهب حقيقية تستحق أكثر التواجد على الشاشة عوضاً عن اختيار من لديهم أكبر عدد من المتابعين على مواقع التواصل الإجتماعي.

ولفت الى وجود أعمال كثيرة كلفت الملايين ولم تصل للناس في وقت هناك أعمال لا تحتاج الى تقنيات كثيرة وقد حققت نجاحها ووصلت للناس، لذلك فإن الفن غير مرتبط بالمبالغ التي تكلّفها الأعمال بل بالفكرة والنص والإخراج التي بنقص إحداها ينقص الفن.

ولفت الى فضل المخرج علي كلش عليه في دخوله مجال الفن قائلاً: ” هو عرّاب المسلسلات ونحن نعمل تحت جناحه”.

وأشار الى تحضيره لعمل من 10 حلقات لنتفليكس، كما هناك عمل آخر لشهر رمضان ولكن لم يحسم أمره فيه بعد.

وختم بتوجيه الشكر لإذاعة صوت الفرح التي يتابعها منذ الصغر، معبّراً عن فرحته بتواجده في مدينة صور التي له في كل مكان منها ذكريات كثيرة وجميلة.

ثم كانت وصلة فنية مع الفنان حسام يونس، بعدها قدّم السفير داني الأشقر ممثلاً بالأستاذ خليل الأشقر درعاً تقديرياً للممثل باسم مغنية

يُذكر أنه على هامش شارع المشاة وُضعت مجموعة مميزة من المصنوعات الغذائية والصناعات الفنية والحرفية والمونة البيتية والرسومات المميزة والتي امتدث على طول جادة الرئيس نبيه بري عند الكورنيش البحري.

شكر خاص: غاليري فيرج Daher Group ، Café 77

 

لمشاهدة جميع الصور اضغط هنا

Leave A Reply