عرضت القناة البريطانية الرابعة فيلماً وثائقياً جديداً بعنوان “نظرة ثاقبة على أنتوني لوفريدو”، وهو رجل فرنسي اكتسب شهرة كبيرة بسبب خضوعه لتعديلات جذرية في جسمه ليحول نفسه إلى كائن فضائي أسود.
ولكن أنتوني لوفريدو، يرى أن عملية التحول التي يقوم بها لم تصل إلا إلى نسبة 46 % فقط، رغم أنه خضع لقطع أنفه وبتر أذنيه، وبتر إصبعين من يده، وصبغ مقلتي عينيه بالحبر والوشم، وتقسيم لسانه الملون بالأخضر إلى شُعَب.
ويقول طبيب أنتوني، إن الإجراء الأكثر تطرفاً لأنتوني لم يأت بعد، فهو يخطط لبتر إحدى ساقيه لاستبدالها بأخرى آلية.
وتعرض هذا الرجل للعديد من المواقف المحرجة، مثل منعه من الدخول إلى أحد المطاعم بسبب مظهره الغريب. ورغم ذلك فقد جمع أنتوني عدداً كبيراً من المتابعين وصل إلى مليون معجب على إنستغرام حيث يقوم دائماً بنشر ما يوثق تحوله، ويسلط الضوء على الدوافع العاطفية والنفسية وراء اختياراته.
ويثير الفيلم الوثائقي تساؤلات كبيرة حول أخلاقيات الجراحة التجميلية وتأثيرها في مجتمعنا، كما يتناول مدى أهمية قبول الذات والحق في تقرير المصير، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ستار البريطانية.
Follow Us: