اختتام مهرجان المواهب في نادي الشقيف برعاية النائب جابر

مصطفى الحمود-

رعى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ناصر جابر الحفل الختامي لمهرجان المواهب الذي نظمه نادي الشقيف النبطية بحضور محافظ النبطية الدكتور حسن فقيه ممثلا النائبين هاني قبيسي ومحمد رعد ، دكتور سامح قبيسي وحاج علي قانصو . رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر ، رئيس رابطة ال الزين في لبنان الاستاذ سعد الزين، رئيس النادي الاهلي النبطية السيد جواد وهبي، و السيد محمد بركات جابر رئيس الجمعية التنظيمية لتجار النبطية والجوار، مدراء مدارس معاهد وجامعات فعاليات ثقافية اجتماعية واهلية وحشد اهالي الطلاب المشاركين

الحفل الذي استهل بالنشيد الوطني اللبناني وكلمة شكر وترحيب من امين سر النادي الفنان حيدر بدرالدين.

ثم كانت كلمة رئيس النادي المحامي سمير فياض الذي استهل كلمته مرحبا بالحضور والضيوف في هذا اللقاء العائلي التربوي والثقافي احتفالا بأبنائنا المميزون جيل الغد الاتي وبناة المستقبل الذين يستحقون منا كل تشجيع ودعم ورعاية

فهنيئا لما حققتموه من نتائج مفرحة فأرفعوا هاماتكم في وجه العواصف والمصاعب والمفاسد ولا تهنوا ولا تدعو اليأس يتسلل الى عزائمكم فأنتم المرتجى المكلل بالفخار والانتصار وانطلاقا من ما تحقق من نجاح فإننا في نادي الشقيف سنعمل جاهدين وبدعم ومساندة الاهل والاصدقاء على الاستمرار وأن لا يكون هذا المهرجان الحدث الاخير بل يكون بداية مسيرة دائمة وتقليدا سنويا مع ما نطمح اليه من تطوير واغناء وتعزيز

ثم كانت كلمة صاحب الرعاية النائب ناصر جابر وقال:

من قلعةِ الشقيفْ التي تُطلُّ على أصالةِ التاريخ….الى نادي الشقيفْ الذي يفتحُ نوافذَ الأملِ على بناءِ جيلٍ أفضلَ…

نجتمعُ اليومَ بين فصلي الربيعِ والصيفِ لنفتتحَ مهرجانَ إكتشافِ المواهبِ بمشاركةِ مختلفِ المؤسساتِ التربويةِ في النبطيةِ…والإكتشافُ هنا يعني أن نضعَ هذهِ المواهبَ الطرّية ولكن الملأى بالتميّزِ في ربيعِ العمرِ على سكةِ إشتدادِ عودِها لتحصدَ ثمارَ تميزِها لاحقاً

نجتمعُ لنقولَ مجدداً وبصوتٍ مرتفعٍ إن ثروةَ لبنانَ في كلِّ المراحلِ هي الإنسانُ….

نجتمعُ لنرسمَ مستقبلاً أفضلَ لأبنائنا…ليكون خطُّنا في بلاد الحرفِ واضحاً هو خطُّ لبنانَ الوطنِ النهائي لجميعِ أبنائه…

نجتمعُ لنصوّرَ للعالمِ جمالَ لبنانَ وطيبةَ شعبِهِ…شموخَ جبالِهِ وتواضعَ سهلِهِ….

نجتمعُ لنَنْظُمَ الشِّعرَ في حبِّ الوطنِ والأرضِ…وليتنافسَ المتنافسونَ فيزايدُ فيهم كلُّ واحدٍ على الآخرِ في الحبِّ.

واعتبر ؛ أن المزايداتُ في السياسةِ وما نشهده من سوقِ عكاظٍ في الرئاسةِ لا تبني بلداً… ولا دولةً… ولا وطناً…ولا تؤدي الى إنجازِ الإستحقاقاتِ.

إننا مدعوون اليومَ قبل الغدِ… وبالأمسِ قبل اليومِ الى الاستفادة من مناخات الانفراج الإقليمي ولمِّ الشملِ العربي الذي تجلى بأبهى صورةٍ هذه المرة فعلاً لا قولاً فحسبْ في سبيلِ إنتخابِ رئيسٍ للجمهوريةِ يقودُ دفةَ سفينةِ إنقاذِ البلادِ التي تتقاذفها أزماتُ السياسة و عواصفُ الاقتصادِ والنقدِ وعبءُ النزوحِ.

وهنا نسألُ شركاءَنا في الوطنِ :أما آنَ الأوانُ لوقف نزيف الوقت في أوصال الوطن؟

في الختام أعودُ الى نادي الشقيف وكلُ من يشاركُ في إنجاحِ هذه الفعالياتُ لأشكرَهم على جهدِهم وأحثَّهم على مواصلةِ العملِ في سبيلِ بناءِ الإنسانِ… والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وختاما تم توزيع الشهادات والميداليات والجوائز على الطلاب الفائزين والمدارس المشاركة.

Leave A Reply