4 متغيرات تُلهب حماس يوفنتوس للانتقام من برشلونة

ساعات قليلة تفصلنا عن المواجهة المنتظرة التي ستجمع برشلونة بضيفه يوفنتوس، على ملعب كامب نو، مساء اليوم الثلاثاء، في ختام مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

وتعد المباراة تحصيل حاصل بعدما حسم الفريقان التأهل لدور الـ16، إلا أن أهميتها تكمن في تحديد متصدر المجموعة 7.

عودة رونالدو

لا شك أن مواجهة برشلونة ويوفنتوس، تنال اهتماما عالميا ضخما، بعد استعادة يوفي خدمات كريستيانو رونالدو نجم الفريق.

وغاب رونالدو عن مباراة الذهاب، التي انتهت بفوز برشلونة في تورينو 2-0، بسبب إصابته بفيروس كورونا.

ومع عودة “الدون” في حضور ليونيل ميسي على الجانب الآخر، فإن الثنائي سيحاول بذل قصارى جهده من أجل إثبات الأفضلية في مباراة مثل هذه.

سد العجز

عانى يوفنتوس ذهابا من غياب بعض العناصر الأساسية، التي لها دور فعال في تشكيلة بيانكونيري مثل المدافع ماتياس دي ليخت والظهير الأيسر أليكس ساندرو.

دي ليخت غاب عن لقاء الذهاب أيضا بسبب إصابة في الكتف تعرض لها بنهاية الموسم الماضي، إلا أنه عاد وشارك في المباريات الأخيرة، وأثبت خلالها دوره المهم في خط دفاع يوفي.

من جهة أخرى، استعاد يوفنتوس خدمات أليكس ساندرو، الذي يعد بمثابة الخيار الأمثل لمدربه أندريا بيرلو قبل المباراة المنتظرة.

فمنذ بداية الموسم، يحاول بيرلو تجربة أكثر من لاعب في الناحية اليسرى، فتارة يعتمد على دانيلو وتارة أخرى على الشاب فرابوتا، إلا أنه مع عودة ساندرو، ظهر الفريق بمظهر جيد في الجهة اليسرى، لذلك سيكون حضوره مهما جدا أمام برشلونة اليوم.

توهج موراتا

تمكن ألفارو موراتا، مهاجم يوفنتوس، الذي انضم للفريق في الصيف الماضي قادما من أتلتيكو مدريد، من إقناع الجميع بقدراته، بعدما قدم مستويات ممتازة.

وكان موراتا أحد أفضل لاعبي مباراة الذهاب بين الفريقين، وتمكن من تسجيل 3 أهداف لكنها ألغيت بسبب وجوده في التسلل.

وقبل لقاء الذهاب ضد برشلونة في 28 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، سجل موراتا 3 أهداف، لكن منذ ذلك التاريخ حتى الآن، أحرز المهاجم الإسباني 6 أهداف، وكان حاسما في مباريات يوفي المحلية، والقارية.

DNA يوفنتوس

تركت مباراة الديربي بين يوفنتوس وتورينو، رسالة إيجابية حيث أعاد يوفي اكتشاف حمضه النووي الرابح، وقدرة الفريق على الخروج من الصعوبات ورغبته في المنافسة بشدة.

ففي الديربي ومع تأخر يوفنتوس بهدف نظيف، لم يفقد لاعبو الفريق الأمل، وظلوا يقاتلون حتى الثواني الأخيرة من المباراة، حتى سجلوا هدفين متأخرين، حصد بهم يوفي انتصارا قاتلا على حساب غريمه.

شعور الرغبة في الفوز وقلب النتيجة، هو ما افتقده يوفنتوس في مباراة الذهاب، بعدما ظل مستسلما تماما أمام لاعبي برشلونة.

ومع الرغبة في الانتقام من الفريق الكتالوني على هزيمة الذهاب، سيدخل لاعبو السيدة العجوز اللقاء برغبة في القتال والانتقام والفوز بصدارة المجموعة على حساب البارسا.

Leave A Reply