الأربعاء, مايو 22
Banner

مدرسة الحنان تمثل لبنان في الحدث العالمي في إيطاليا بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالتوحد

بمناسبة “اليوم العالمي للتوعية بالتوحد” الذي أعلنت عنه الأمم المتحدة في 2 أبريل من كل عام ، تمت دعوة مدرسة الحنان لذوي الاحتياجات الخاصة للمشاركة الكاملة في سلسلة من الأنشطة التي نظمتها في روما / إيطاليا من قبل “جمعية “Progetto Filippide” من 30 مارس حتى 5 أبريل ممثلة عن لبنان الأرز .

وقد نظمت الجمعية عددا من الأنشطة الهادفة لتعزيز الوعي والدمج والتقبل لأطفال التوحد شملت هذه الانشطة الأنشطة:

1- لقاء العقيد كورتوني – وزارة الدفاع بالتعاون مع المستشارة السيدة منال السهو الذي رحب بالوفد اللبناني في ايطاليا

1 – ماراثون بعنوان”الجري من أجل التوحد” او Run FOR Autism الذي أقيم للمرة الحادية عشرة ، وهو سباق دولي غير تنافسي لغرض التضامن حيث يسير في شوارع روما مع فرق من جميع المناطق الإيطالية وبمشاركة وفود أجنبية و الرياضيون المصابون بالتوحد حيث يجرون معًا ويحصلون على ميدالياتهم

2. حضور حفل موسيقي في قاعة روما و Music Park واستقبال اطفال الجمعية من قبل وكيلة وزارة الدفاع وعضو مجلس الشيوخ السناتور إيزابيلا راوتي في قاعة مدينة روما بالعاصمة وقد تم تقديم الشكر والتقدير لجميع جهودهم وتعاطفهم.

حيث قدم طلاب مدرسة الحنان بالتعاون مع أصدقاء من مدرسة ليسيه حناويه وأصدقاء من المدرسة الإنجيلية اللبنانية / برنامج الدمج في عرض رائع للفولكلور اللبناني والدبكة.

3 – حضور الأحداث الرياضية التي نظمتها جمعية مشروع فيليبيدي للرياضة بحضور رئيسها السيد Nicolas Pintus الذي بذل جهودًا كبيرة لجعل جولتنا ممتعة وقيمة ومن بينها لعب مباراة كرة قدم مع الأصدقاء الألبان.

4. التجول في شوارع روما ووسط المدينة بالإضافة إلى أشهر المواقع السياحية وزيارة مناطق اللعب الحسية والعلاجية حيث لعب فريقنا واستمتع بوقتهم

5. حضور دورات السباحة تحت إشراف مدربين إيطاليين

اخيرا و نيابة عن إدارة مدرسة الحنان وموظفيها وكذلك مجلس أولياء الأمور والطلاب نتوجه بخالص شكرنا لوكيلة وزارة الدفاع السناتور ايزابيلا راوتي SENATOR Rauti الكولونيل كورتوني Cortone ، المقدم فرانكافيلا Francavilla من غرفة لبنان ، والتعاون المدني والعسكري في القسم الغربي من لبنان. لبنان (CIMIC) وجمعيةProgetto Filippide وجميع العسكريين لإنجاح عملية “Golden Cedar” لمساهمتهم في رسم الابتسامات والفرح على وجوه أطفالنا المسلوبين من الحد الأدنى من حقوقهم الإنسانية ومساعدتهم على الإسهام في مثل هذه الأحداث الدولية ، وبناء صداقات جديدة وجسور جديدة ، والتواصل مع أصدقاء مختلفين من ثقافات مختلفة ، وبناء تقديرهم لذاتهم واستقلاليتهم ، ويشعرون بأنهم متساوون مع المواطنين الآخرين ولديهم قيمة ، وأخيراً يغيرون احتياجاتهم إلى قدرات.

Leave A Reply