رسالة من غوتيريش واليونيفيل في اليوم الدولي للتوعية من الألغام

بيان صا]ر عن اليونيفيل:

في منطقة عمليات اليونيفيل هناك 6.9 مليون متر مربع من الأراضي الملوثة بالألغام الأرضية أو غيرها من المتفجرات من مخلفات الحرب. لهذا التهديد القاتل تأثير سلبي على حياة وسبل عيش ما يقدر بنحو 000 200 شخص وموظفي الأمم المتحدة. ولمكافحة هذا التهديد، تقدم اليونيفيل الدعم للأنشطة والأعمال الإنسانية المتعلقة بالألغام التي تقوم بها الحكومة اللبنانية.

في العام 2005، حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة الرابع من نيسان “اليوم الدولي للتوعية من الألغام والمساعدة في الأعمال المتعلقة بالألغام”. موضوع هذا العام هو “التوعية من الألغام لا يمكن أن تنتظر”. يحيي الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، هذا اليوم من كل عام ويؤكد على التهديد والتأثير اللذين تسببهما هذه الأجهزة وعلى الحاجة الملحة للقضاء على هذا التهديد.

غوتيريش:

حتى بعد توقف القتال، غالبا ما تخلف النزاعات وراءها إرثا مرعبا: الألغام الأرضية والذخائر المتفجرة التي تلوث المجتمعات. ولا يجلب السلام أي ضمان للسلامة عندما تكون الطرق والحقول مزروعة بالألغام، وعندما تهدد الذخائر غير المنفجرة عودة السكان المشردين، وعندما يجد الأطفال أشياء لامعة يلهون بها فتنفجر.

وتجمع دائرة الامم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام الشركاء معا لإزالة هذه الأسلحة الفتاكة، ودعم السلطات الوطنية، وضمان الوصول الآمن إلى المنازل والمدارس والمستشفيات والحقول الزراعية.

ad

في هذا اليوم الدولي، فلنتخذ إجراءات لإنهاء خطر أجهزة الموت هذه، ودعم المجتمعات المحلية وهي تتعافى، ومساعدة الناس على العودة وإعادة بناء حياتهم بسلامة وأمن.

Leave A Reply