أودت عواصف مدمرة وسط الولايات المتحدة إلى مصرع ثلاثة أشخاص في ولاية أركنسو، ونقل نحو 30 شخصاً إلى المستشفيات، فيما دمرت الرياح العاتية منازل وجدران بشكل كامل وأدت إلى انقلاب سيارات واقتلاع أشجار ضخمة.
ضربت عواصف شديدة، الجمعة، وسط الولايات المتحدة حيث أدت زوابع إلى سقوط ثلاثة أشخاص في ولاية أركنسو، بينما انهار سقف في الشمال على حشود خلال حفل موسيقي، حسب وسائل إعلام.
ولقي شخصان مصرعهما في بلدة وين الصغيرة، في أركنسو، كما ذكرت حاكمة الولاية سارة هاكابي ساندرز في مؤتمر صحفي أعلنت فيه حالة الطوارئ ونشر مئة من أفراد الحرس الوطني.
وفي مقاطعة بولاسكي حيث تقع عاصمة أركنسو ليتل روك التي أصيبت بأضرار جسيمة، أكدت السلطات لوكالة الصحافة الفرنسية مصرع شخص ثالث.
وقال فرانك سكوت رئيس بلدية ليتل روك للصحفيين إن “نحو ثلاثين شخصاً نقلوا إلى مستشفيات” في المدينة.
وفي حين أدت زوبعة إلى انقلاب سيارات واقتلاع أشجار ضخمة، قالت الصحفية لارا فارار للوكالة إنها “صُدمت” بالدمار في مدينتها في ليتل روك.
وأضافت أن “بعض المنازل دمرت بالكامل” ونشرت صوراً لبيوت مدمرة وجدران انهارت جزئياً وأشجار على الأرض.
وتابعت بأن “الحي مدمر بالكامل” مشيرة إلى جهة ركام تمتد نحو 500 متر مع “أضرار طفيفة جداً” خارجها.
وفي شمال البلاد في بلدة بلفيدير الصغيرة غرب شيكاغو في ولاية إلينوي، انهار جزء من سقف قاعة للحفلات الموسيقية بعد مرور عاصفة بينما كان الجمهور يشاهد عرضاً لفرقة لموسيقى الميتال، كما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وقالت صحف محلية إن سيارات إسعاف أرسلت إلى المكان.
والأعاصير ظاهرة متكررة في الولايات المتحدة خصوصاً في وسط البلاد وجنوبها، إذ ضرب إعصار قبل أسبوع ولاية ميسيسيبي مسبباً مقتل 25 شخصاً وأضراراً جسيمة بالممتلكات، فيما تفقد الرئيس جو بايدن الموقع الجمعة.
ومنذ ديسمبر/كانون الأول 2021، لقي نحو ثمانين شخصاً مصرعهم بعدما ضربت أعاصير ولاية كنتاكي.
