اعتبر القيادي في حركة امل عباس عيسى أن هناك حراكاً ايجابيا في المنطقة؛ سوريا-عربيا و سعوديا ايرانيا لا شك ستكون له انعكاسات على المشهد الداخلي.. وعلى القوى السياسية التقاط هذه اللحظة السانحة من اجل بلورة صورة واضحة فيما يتصل بالاستحقاق الرئاسي
وقال عيسى خلال الإحتفال الذي اقامته حركة أمل وكشافة الرسالة بذكرى ولادة الامام المهدي في راميا الحدودية : إن علينا أن ننظر الى واقعنا الوطني لنمتلك شجاعة المواقف الانقاذية لأن لبنان لم يعد يحتمل مزيدا من هدر الوقت أمام هذا الوهن الذي اصاب المواطن وصورة الدولة…
ودعا عيسى الى لبننة الانتخابات الرئاسية وتغليب الارادة الداخلية على أي ارادة أخرى فكل الدول تفتش عن مصالحها ولماذا لا نفتش عن مصلحة وطننا، إذ لا بد من إظهار وطنيتنا الصادقة لتجاوز هذا الكم من الأزمات الذي تراكم على كاهل الوطن
وقال عيسى ان حركة أمل لن توفر اي جهد من أجل خلق كل المناخات التي تدفع باتجاه خلق ايجابيات تودي الى الحلول التي يحتاجها وطننا…
وختم عيسى داعيا الى تجاوز دائرة التوازن السلبي القائمة لخلق اختراقات في الجدار المسدود وهذا ما يأمله كل لبناني يعيش ويبيت على القلق الذي يحاصره من كل ناحية
قدم للاحتفال الكادر الحركي علي عيسى قرآن كريم أمجد حيدر ومولد للشيخ محمد درويش.
