ارتفع عدد ضحايا الزلزال المدمر في سوريا، الثلاثاء، إلى 2082 وفاة، وذلك في مناطق سيطرة النظام والحكومة السورية المؤقتة، بحسب أحدث حصيلة غير نهائية نشرها “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.
وبحسب المرصد، فقد وصل عدد الضحايا ضمن مناطق النظام إلى 1062 قتيلا، وإلى 1020 قتيلا ضمن مناطق نفوذ حكومة “الإنقاذ” و”الحكومة السورية المؤقتة” في الشمال السوري، بينهم 150 شخصا في مدينة الأتارب وحدها في ريف حلب الغربي، إضافة لإصابة نحو ألفي شخص على الأقل.
وتضررت 72 مدينة وبلدة وقرية وسط وشمال غرب وغرب سوريا، بسبب الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.
وكانت منظمة الخوذ البيضاء (الدفاع المدني العامل في مناطق الشمال السوري الخارجة عن سيطرة دمشق)، قد رجحت أن ترتفع حصيلة القتلى لوجود “مئات العوائل تحت الأنقاض”.
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
وأُحصي ربع عدد ضحايا الزلزال في سوريا، في محافظة حلب الخاضعة لسيطرة دمشق، وفق ما أفادت وسائل إعلام تابعة للنظام.
وتضررت المدينة بشكل كبير علمًا أنها إحدى المناطق المدمّرة أصلًا من جراء النزاع، مع تسجيل انهيار نحو خمسين مبنى وتضرر مواقع تاريخية بما في ذلك قلعة حلب.
وعزا المرصد ارتفاع أعداد الضحايا إلى عجز الفرق الطبية عن إنقاذ أرواح المصابين في ظل النقص الحاد بالمستلزمات الطبية والإسعافية والأدوية، وتأخر وصول الفرق لكثير من المناطق المتضررة.
وطالب المرصد، الجهات الدولية بالتدخل الفوري لإنقاذ المصابين والوقوف على الكارثة الإنسانية، في ظل ضعف فرق الإنقاذ السورية.
كما طالب السلطات التركية باستقبال الجرحى وإدخال فرق طبية تركية للمساعدة في عملية الإنقاذ.
وفي تركيا، ارتفع عدد ضحايا الزلزال القويّ الذي ضرب جنوب شرق البلاد إلى أكثر من 4500 قتيل، الثلاثاء، وفق حصيلة جديدة أعلنتها الهيئة العامة التركية لإدارة الكوارث (أفاد).
Follow Us:
