النائب هاني قبيسي: لماذا الهروب من الحوار

مصطفى الحمود-

كلام قبيسي جاء خلال القائه كلمة حركة امل في حفل تأبين المرحوم محمود علي جابر جواد ( ابو عدنان ) في حسينية بلدة خرطوم

واعتبر قبيسي ؛ إن بعض الساسة في لبنان يسعون لتعميم الفوضى في بلدنا لان من يزرع الخلافات تحت عناوين طائفية ومذهبية وحقوق طوائف واحزاب ومذاهب للفتك بالوطن وبالدولة وبالمؤسسات سعيا لإنتصار شخصي يؤدي نفس الدور الذي مارسه الارهاب الذي فتك بمنطقتنا وبقضيتها

وأضاف قبيسي ، نحن في وطن قدم الاف الشهداء حتى تحرر الوطن وانتصر لبنان وبعض الساسة في الداخل يعممون الفوضى ويرفضون الحوار والتلاقي لإنجاز الاستحقاقات ولحماية الدولة ومؤسساتها ولإنقاذه من واقع اقتصادي مرير واذا دعيناهم الى حوار وتلاقي لإنجاز الاستحقاقات يرفضون ويتركون البلد في مهب الريح لتعمم فيه الفوضى والسرقات والتلاعب بالاقتصاد والتلاعب بالعملات وبأسعار صرف الدولار وضرب العملة الوطنية وترك المواطن دون كهرباء ولا ماء ولا طبابة ولا تعليم هذه الفوضى التي تعمم هي شبيهة بالفوضى التى عممها الغرب على مساحة الشرق الاوسط

و تسأل ؛ لماذا الهروب من حوار وتوافق لإنجاز استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية في الوقت الذي لا يمكن لاي فريق في البلد الانتصار على الاخر فلماذا الانتظار اهو بإنتظار اوامر وتعليمات خارجية بإنتظار قرار خارجي بتعليمات للبعض بتوافق او بإنتخاب رئيس فقرارهم غير لبناني وأردف ؛ إن تأجيل الحل وتعميم الفوضى هو مشروع يعمل لمصلحة من يفرض العقوبات لبنان المحاصر اقتصاديا بعقوبات وصلت الى كل بيت والبعض لا يريد حلا نصل من خلاله لإنتخاب رئيس للجمهورية و نصل الى تشكيل حكومة تضع خطة للانقاذ وللاستقرار هذا عمل لتعميم الفوضى ومن يريد تعميم سيادته حسب رأيه السياسي هو يريد تعميم سيادته علينا لا يبحث عن سيادة الوطن لان سيادة الوطن تبدء بحماية حدوده والحفاظ على الاستقرار واما من يتحدث عن السيادة يرى أن رأيه الذي يجب ان يسود والاسماء التي يطرحها يجب ان تحكم رغما عن رأي الكثيرين ومن قدم الشهداء لن يستسلم ن ولن يرضخ لتوجهات سياسية تدار بأدوات غربية بإنتظار تعليمات خارجية مرتبطة بتعليمات بحلول وتوافقات اقليمية ودولية والا ما الذي يؤخر حوار نتفق فيه على رئيس يشكل عاملا جامعا في بلدنا يجمع كل المختلفين الى وحدة الكلمة لان لا يمكن لطائفة حماية نفسها بل الدولة هي من تحمي الجميع لذا علينا المبادرة لحوار وتلاقي نتفق فيه على رئيس مقبل يكرس حضور الدولة ووجودها ويحافظ على المؤسسات العسكرية والامنية ويراعي كل ما يحتاجه المواطن

ومن هنا ندعو الجميع للتخلص من من لغة طائفية ينادون فيها بحقوق الطوائف فليكون الانتصار للوطن وللمواطن لنحمي بلدنا من كل ما يحاك ضده ونؤمن استقرار داخلي بوضع خطة اقتصادية فإذا خلصت النوايا نستطيع ان ننجز كل الاستحققات ولكن مع الاسف لا زال هناك من ينتظر الاوامر من الخارج

Leave A Reply