يخشى محبو فرقة الـ BTS الكورية الجنوبية على مستقبلها الفني، بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها عالمياً على صعيد الموسيقى، فالفرقة التي تضم سبعة موسيقيين شباب ظهرت قبل 9 سنوات، محدثة حضور عالمي نسبة للموسيقى التي تقدمها جعلها في مقدمة فرق موسيقى البوب العالمية تواجه خطر التفكك.
ولكون أعضاء الفرقة وصلوا سن التجنيد الإجباري، وبعد أن راجت أخبار طيلة العام الحالي، حول إمكانية إعفائهم من التجنيد العسكري الإجباري، بسبب تفوقهم الفني عالمياً، إلا أن جميع هذه التكهنات ذهبت أدراج الرياح، بعد أن انضم أكبر أعضاء الفرقة سناً، جين، إلى الخدمة قبل يومين، وظهر في أحدث صورة له حليق الشعر وبقميص أسود.
ومن المقرر أن يبقى جين، لعدة أسابيع في مركز تدريب المجندين الجدد، قبل أن ينتقل إلى وحدة الصفوف الأمامية للجيش، ليخضع لتدريبات عسكرية حقيقية.
وسيكون عضو الفرقة كيم، هو ثاني الملتحقين بالخدمة العسكرية قبل نهاية العام الحالي، على أن ينضم باقي الفريق تباعاً بحسب ترتيبهم العمري.
وأصدرت وكالة BigHit Music المسؤولة عن إدارة أعمال الفرقة، بياناً صحافياً، طلبت فيه من الجمهور ووسائل الإعلام، عدم إحداث ضجة حول خطوة أفراد الفرقة التالية، وعدم التجمع أمام مراكز التدريب، مؤكدة في بيانها: “سيتعامل نجوم الفرقة مع الواجب العسكري المقرر تأديته، مثل أي أشخاص عاديين، يرجى احترام خصوصيتهم”.
ولم تشير الوكالة من قريب أو بعيد، إلى الإطار القانوني والفني للفرقة الكورية، وإذا ما كانت ستتوقف عن إصدار أعمالها خلال العامين المقبلين.
وكانت الفرقة الشهيرة قد احتفلت في شهر يونيو الماضي، بمرور 9 سنوات على انطلاقتها الأولى، وجاء احتفال “BTS” من خلال طرح أغنية جديدة بعنوان: “Yet to come” التي تصدرت “الترند” العالمي على منصة “يوتيوب” وحققت حتى اليوم أكثر من 168 مليون مشاهدة.
واختارت الفرقة تصوير الكليب في الصحراء، وكان أعضاؤها يقلدون بعض الحركات التي ظهرت في كليبات سابقة.
Follow Us:
