وقفةٌ تضامنيةٌ لمكتب المرأة الحركي -شعبة الرشيدية في اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية

٠٠٠جنوب لبنان محمد درويش ٠٠٠

بمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، وتضامناً مع الأسرى البواسل القابعين في سجون الاحتلال، نظم مكتب المرأة الحركي وقفةً تضامنيةً في مخيم الرشيدية، اليوم الاثنين ٢٤-١٠-٢٠٢٢.
وشارك في الوقفة قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء”توفيق عبدالله” ممثل بالأخ “محمد بقاعي” مسؤول الإعلام في المنطقة، وممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في مخيم الرشيدية، وأمين سر اتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان الأخ “غسان بقاعي”، وأمين سر شعبة الرشيدية الأخ “محمد دراز” وأعضاء الشعبة، وممثل جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني ” عبد فقيه”،  وممثلي الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في منطقة صور، وأعضاء مكتب المرأة الحركي في مخيم الرشيدية، وأطفال فرقة يافا.
بداية رحبت عريفة الوقفة الأخت فاديا عباس بالحضور وقالت: “هذا اليوم الوطني الكبير وما له من دلالة ورمزية على مكانة وقيمة المرأة الفلسطينية، نوجه لها رسالة فخر واعتزاز في الشجاعة والصمود والصبر والبقاء حيث شاركت في كل الإنتفاضات الفلسطينية في وجه المستعمر والمحتل، وفي الثورة الفلسطينية المعاصرة وكان لها الدور الريادي منذ انطلاقة حركة “فتح” حيث انخرطت في الكفاح المسلح وتولت مناصب قيادية عليا كن فيها رمزًا للعمل الوطني المثابر”.
وألقت كلمة مكتب المرأة الحركي مسؤولته في مخيم الرشيدية جاء فيها: “يصادف اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية الذي اعتمد في السادس والعشرين من شهر تشرين الاول من كل عام ليكون يوماً وطنياً بامتياز للمرأة الفلسطينية التي كانت وستبقى مصدر إلهام وقوة للنضال والتضحية والعطاء بوجه كل التحديات، وتقاوم من أجل حقوق شعبنا الفلسطيني خاصة في موسم قطف الزيتون الذي يقوم الاحتلال يوميًا بالاستيلاء على ثمار الزيتون وقطع الاشجار، والاعتداء على المزارعين من قبل المستوطنين بحماية جنود الاحتلال وذلك يأتي ضمن خطة ممنهجة تعتمدها حكومة العدو الإسرائيلي وإعطاء الضوء الأخضر لارتكاب جميع أنواع الجرائم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، بالإضافة الى سلسلة الاغتيالات والاقتحامات للمدن والمخيمات الفلسطينية كلما اقرب موعد انتخابهم”.
وأكدت قاسم أمام هذه الهجمة الصهيونية الشرسة لا بد من التحرك الدبلوماسي في المحافل الدولية لفضح جرائم الاحتلال الصهيوني، والمطلوب من مجلس الأمن الدولي وقف سياسية الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية، وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية إتجاه ما يتعرض له شعبنا من جرائم من قبل الاحتلال والمستوطنين خارج نطاق القانون. ويجب على الأمين العام للأمم المتحدة سرعة تفعيل قانون الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والحد من استعمال العنف المفرط والقتل العمد، والاعتقال الاداري، وحرمان الأسرى من حقوقهم .
وانهت قاسم بالتحية في اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية للأسرى البواسل العامدين في سجون الاحتلال، ولأمهات الشهداء، ولكل ماجدات فلسطين في الداخل والشتات.
وأخيراً، كان هناك وصلت فنية لفرقة يافا للفنون الشعبية.

Leave A Reply